وشمل ديكور منصة الحفل الذي أقيم في ميدان صفرا لوحة كبيرة مع صور من الحرم القدسي والمدينة القديمة، ولكن تم حذف القبة الذهبية عن مسجد الصخرة.
ومن بين المباني التي ظهرت في اللوحة الخلفية، المسجد الأقصى (القبلي)، وبوابات الحرم القدسي الشريف وبرج كنيسة المخلص. أما العنصر الرئيسي في الصورة فكانت قبة الصخرة التي تعتبر أقدم وأروع مبنى في القدس، والأكثر ارتباطًا بالمناظر الطبيعية للمدينة. لكن مصممي الديكور اختاروا فقط رسم قاعدة مسجد قبة الصخرة من دون القبة الذهبية فوقه.
وأشارت صحيفة "هآرتس" الصهيونية إلى تكرار ظاهرة شطب قبة الصخرة من رسومات صهيونية في السنوات الأخيرة.
ففي عام 2015، تلقى الأطفال في رياض الأطفال في عيد الفصح وثيقة لصلاة العيد يظهر فيها (الحرم القدسي) ولكن من دون قبة الصخرة الذي تم إزالتها بواسطة تطبيق الفوتوشوب.
وفي العام الماضي، حمل السفير الأمريكي ديفيد فريدمان صورة جوية كبيرة للحرم القدس الذي يسميه الصهاينة جبل الهيكل تم فيها شطب قبة الصخرة وزرع صورة للهيكل مكانها. وقد اعتذرت السفارة الأمريكية في حينه، وادعت أن السفير لم يكن على علم بالتغيير في الصورة.
انتهی**387**1110**2041**
IRNA Arabic