جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السوري، اليوم، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له "أصغر خاجي".
من جانبه، قدم خاجي شرحا حول تطورات الاتفاق النووي الإيراني بعد انسحاب واشنطن منه والمواقف الأميركية التصعيدية الأخيرة الرامية الى زعزعة استقرار المنطقة وزيادة التوتر فيها.
وأكد كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني على عمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين طهران ودمشق وعزم ايران على مواصلة جهودها لتعزيز وترسيخ هذه الاواصر في مختلف المجالات وبما يخدم مصالح البلدين.
وتابع قائلا، ان "ايران قيادة وشعبا كانت ولاتزال إلى جانب سوريا حتى تحرير كامل أراضيها وإعادة بناء الدمار الذي خلته الحرب في هذا البلد".
وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، ان اللقاء بين الاسد وكبير مساعدي وزير الخارجية، تناول مراحل الحرب على الإرهاب في سوريا والرّد على الاعتداءات التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مدينة إدلب بحق المدنيين في المناطق المجاورة؛ إضافة إلى اخر التطورات بشان العملية السياسية والجولة المقبلة من محادثات أستانا والظروف الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
هذا، وحضرت اللقاء المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان، وفيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، الى جانب مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين السورية شفيق ديوب.
انتهى ** ح ع