وقال "تاناكا "اليوم الجمعة على اعتاب زيارة الرئيس روحاني الى اليابان في مقابلة مع قناة "نيبون" الاعلامية اليابانية حول العلاقات بين طهران وطوكيو، ان ايران إضافة إلى انها تتمتع بثقافة وحضارة قديمة، تعد مصدر طاقة كبيرة في منطقة الشرق الاوسط وغرب أسيا من ناحية اقتصادية.
واضاف ان ايران دولة كبيرة يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة ولديها كميات هائلة من النفط والغاز الطبيعي الامر الذي اعطى ايران مكانة خاصة.
واعرب الاستاذ بجامعة كيو اليابانية ان ايران التي تتمتع باطول الشواطئ في الخليج الفارسي وبحر عمان يمكنها السيطرة على مضيق هرمز باكمله لدخول وخروج ناقلات النفط والسفن و تولي طوكيو اهمية بالغة لطهران.
واضاف تاناكا ان اليابان هي الحليف الوحيد للدول الغربية التي تربطها علاقات ودية مع ايران مما اعطى اليابان مكانة قوية للتوسط في خفض التوترات بين أمريكا وايران وتستمر هذه المهمة منذ سنوات حتى اليوم.
واكد اننا نعلم بان الادارة الامريكية انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النوويل، الاتفاق الذي تدعمه الامم المتحدة ومجلس الامن ومع هذا تسعى اليابان في هذه الظروف لخفض التوترات وتعزيز التعاون مع ايران .
وقال الاستاذ بجامعة كيو اليابانية ان بلاده يرغب بتنمية العلاقات مع ايران وقد طالب العديد من تجار النفط اليابانين مرارا فتح باب لشراء النفط من ايران لكنه من الطبيعي ان الحظر الامريكي المفروض على ايران وضع عراقيل امام طوكيو .
واشار تاناكا الى التوترات بين ايران وأمريكا وقال من الصعب مهمة التوسط بين البلدين لكن اليابان ستستمر هذه المهمة.
من جانب اخر كتبت صحيفة "تشاينا ديلي" اليومية الصادرة في الصين باللغة الانجليزية بان زيارة حسن روحاني رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لليابان ستعزز العلاقات بين البلدين.
واشارت الصحيفة الى ان هذه الزيارة تتم في خضم التوترات في المنطقة وتحظى باهمية بالغة وتعد زيارة الرئيس روحاني الى طوكيو اول زيارة لرئيس ايراني الى طوكيو منذ عام 2000 و من المتوقع أن تسفر عن خفض الضغوطات الامريكية على ايران.
واضافت "تشاينا ديلي" نقلا عن احد خبرائها ان لقاء روحاني وابي اثار المزيد من الامل لتعزيز العلاقات الاقتصادية السليمة بين ايران واليابان.
انتهى** 1453**