وفي تصريح للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء، تطرّق واعظي الى مزاعم الغرب حول ما وصفه بـ "التمييز بين النساء والرجال والاقليات الدينية في ايران"؛ مبينا ان هذه الدول نفسها تعاني فيها الأقليات الدينية واصحاب البشرة الملونة من تعامل سيّء للغاية وبعيد عن معايير حقوق الانسان، كما تقيم علاقات مميّزة مع الانظمة التي لا تراعي الاسس البديهية لحقوق الانسان في منطقتنا.
واردف رئيس المكتب الرئاسي في ايران، ان هكذا مزاعم والتي يروّج لها الغرب اليوم اصبحت بالية في ضوء الشفافية الناجمة عن سرعة تناقل الاخبار عبر شبكات التواصل الاجتماعي والفضاء الافتراضي.
وتعليقاً على تصريحات المسؤولين الاوروبيين حول استخدام "آلية الزناد"، صرح واعظي : ان الخطوات الاربعة التي اتخذناها في اطار خفض تعهداتنا النووية، لا تتعارض وبشهادة الخبراء في القضايا القانونية ذات الصلة بالاتفاق النووي وايضا الخبراء الدوليين، لا تتعارض مع الاتفاقيات المعنية بهذا الامر.
وتابع القول : ان هذه المزاعم الصادرة عن الاوروبيين لا تتسم بأي مصداقية قانونية، بل هي وسيلة لإرضاء الراي العام في اوروبا؛ مردفا انه لن يتم استخدام آلية الزناد من جانب الاوربيين في ظل الظروف الراهنة، لان هؤلاء يرغبون في التفاوض عبر اساليب اخرى بغية التوصل الى اتفاق معنا.
وحول الاجواء المثارة من جانب الاعداء بشأن الاحداث الاخيرة في البلاد، قال رئيس مكتب رئاسة الجمهورية، "برأيي فإن الاحصائيات التي تصدر عن وسائل اعلام اجنبية حول ضحايا الاحداث الاخيرة في البلاد، مبالغ فيها"؛ مضيفا ان المسؤولين ولاسيما السلطة القضائية تتابع الامر بشكل جاد، وسيتم اعداد التقرير النهائي في هذا الخصوص والاعلان عنه لاحقا.
واضاف واعظي : ان الاجواء المثارة والتقارير الدعائية التي روّج لها آنذك، تأتي في سياق المخططات المحاكة والحرب النفسية التي يشنها الاعداء ضد ايران؛ مؤكدا : لكننا استطعنا من احتواء هذه المؤامرة في غضون 48 ساعة فقط.
انتهى ** ح ع
تحقق أيضا
النخالة : سنقاتل العدو الصهيوني حتى تسقط أحلامه وأوهامه
جاء ذلك في كلمة النخالة، امس الأربعاء، خلال مشاركته بمؤتمر "القدس أقرب" في العاصمة طهران، …