
واضاف السيد حسن نصرالله في كلمته بمناسبة ذكرى اغتيال الشهداء الفريق سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهم، ان الحاج قاسم سليماني كان شريكاً كاملاً لتحرير لبنان في 25 ايار عام 2000 وبعد شهادته من واجبنا أن تقول هذه الحقيقة.
وتابع : خلال عدوان 2006 وصل الحاج قاسم سليماني إلى الضاحية الحنوبية لبيروت وبقي معنا كل أيام الحرب تحت القصف في غرفة العمليات وكان يجادلنا إما أن أحيى معكم أو اموت معكم.
واكد الامين العام لحزب الله، انه لو لم يتم إلحاق الهزيمة بداعش في شرق حمص وفي تدمر والبادية والسخنة "هل كان من الممكن إخراجها من السلسة الشرقية؟".
وتابع السيد نصرالله : نعم يوجد قيادة في ايران تفكر تجاه الشعوب المستضعفة بمسؤولية دينية واخلاقية وانسانية وان واجب ايران مد يد المساعدة دون توقع شيئ منها هذا ما لا يستوعبه كثير من الناس في العالم.
وقال : هناك شخصيات عظيمة جداً نقرأ عنها بالتاريخ وما يقدمه اليوم الاسلام وعبر مدرسة الإمام الخميني (رض) نموذج قدوة حية عايشناها وشاهدناها.
واضاف : لقد اختار الله ان يستشهد الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس سويا؛ هذه ليست صدفة ولا تشكل خطأ في التقدير؛ فقد اختار الله لهذين القائدين الأخوين اللذين عاشا معا وتربطهما علاقة روحية ممتازة واستثنائية، أن تكون لهذه الشهادة بعدها الكبير في الأمة.
يتبع... 2018/ ح ع **
IRNA Arabic