
وذكر المكتب الإعلامي في الوزارة في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن "الحديث عن مطالبة الوزارة بإغلاق الحدود مع إيران خوفاً من انتشار فيروس كورونا عارٍ عن الصحة".
وقال مدير المنافذ الحدودية عمر الوائلي، بوقت سابق اليوم، إن "إدارة المنافذ وجهت جميع المراكز الصحية العاملة في المنافذ مع إيران بضرورة تفعيل وتدقيق فحص وإجراء اللازم مع المسافرين والبضائع في المحاجر الصحية والبيطرية العاملة بالمنافذ الحدودية".
وأضاف، ان "الفحص لا يشمل الوافدين فقط بل حتى البضائع القادمة من إيران وكل ما يتسبب بنقل العدوى".
ولفت الى انه "منذ انتشار وجود إصابات بالفايروس في الصين، عقد رئيس الوزراء اجتماعاً طارئاً وأبلغ وزير الصحة بتشكيل خلية أزمة وضعت التوجهات والحلول الاستباقية"، مؤكداً أنه "تم اتخاذ إجراءات مشددة بعد تسجيل إصابات بفايروس كورونا في إيران".
وأوضح، أن "الإجراءات تضمنت زيادة عدد الملاكات الصحية العاملة في المنافذ والتأكيد على عدم مرور أي مسافر أو بضاعة إلا بعد خضوعه للفحص".
وبشأن سمات الدخول أوضح الوائلي ان "توجيه وزارة الداخلية الأخير بشأن منح سمة الدخول إلى الإيرانيين في المنافذ الحدودية سيزيد من عدد المسافرين الوافدين إلى العراق"، لافتا الى ان "تنفيذ هذا القرار يحتاج إلى تعزيز الكوادر اللازمة لمواجهة هذا التدفق الكبير".
وكانت وسائل اعلام عراقية ذكرت الخميس ان وزارة الصحة العراقية وضمن الاجراءات التي تقوم بها للوقاية من مرض "كورونا" طالبت باغلاق المنافذ الحدودية مع ايران.
من جانبها أكدت سلطة الطيران المدني العراقية، اليوم الخميس، استمرار الرحلات الجوية مع إيران ذهاباً وإيابا.
وذكر إعلام سلطة الطيران في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن "الرحلات الجوية مستمرة بين البلدين ولا يوجد تأخير أو تأجيل في جميع الرحلات بالمطارات".
وأوضح أن "الإجراءات مستمرة في جميع المطارات العراقية بشأن متابعة فيروس كورونا".
انتهى ع ص** 2344
IRNA Arabic