
وخلال لقائه عصر اليوم الاحد مع التنظيمات الطلابية الجامعية عبر الاتصال المرئي، قال سماحة القائد، ان المجتمع والنظام الاميركي لا جاذبية لهما اليوم في العالم بل هنالك ايضا كراهية لهذا النظام في اجزاء مهمة من العالم، وهي كراهية تعود لممارسات اميركا على مدى فترة طويلة في اثارة الحروب ودعم الحكومات سيئة الصيت ورعاية الارهابيين والدعم اللامحدود للظلم واعمال اخرى مماثلة، وبطبيعة الحال فان الاميركيين سوف لن يبقوا في العراق وسوريا وسيُطردون منهما.
وفي جانب اخر من حديثه اكد قائد الثورة بان الجمهورية الاسلامية تخوض اليوم نضالا عظيما ضد جبهة الظلم والاستكبار، معتبرا طاقات البلاد للمواجهة بانها عالية جدا وهو ما ثبت بالتجربة في مختلف القضايا.
واكد بان الشعور بالعزة والقوة في البلاد ولدى الشعب قد تبلور مع الثورة الاسلامية، الا ان العدو يسعى بطبيعة الحال للقضاء على الثقة الوطنية بالذات لدينا.
وقال سماحة القائد في تصريحه، انه ورغم النفقات الباهظة التي استخدمها الاميركيون على مدى اعوام طويلة لتزيين ورسم صورة جذابة عن انفسهم الا ان هنالك اليوم كراهية تجاه اميركا ونظامها في اجزاء مهمة من العالم.
واعتبر حرق العلم الاميركي في الكثير من دول العالم وحتى داخل اميركا نفسها من الادلة على كراهية الشعوب لهذا النظام واضاف، انه فضلا عن الشعوب هنالك حتى رؤساء بعض الحكومات المتعاونة مع اميركا حينما يصرحون بما في قلوبهم يبدون الكراهية للمسؤولين والحكومة الاميركية وهم لا يثقون بهم ولا يعيرون لهم اهتماما.
واعتبر سماحته ان جزءا من هذه الكراهية يعود لسلوكيات المسؤولين الحاليين ومنهم رئيس الجمهورية ووزير الخارجية قليلي المعلومات والثرثارين واللامنطقيين وذوي التصريحات العبثية واضاف، بطبيعة الحال فان السبب في الكراهية تجاه اميركا ليس هذه المسالة فقط بل يعود ايضا الى اداء اميركا على مدى فترة طويلة ومنها ارتكاب المجازر والجرائم والظلم ورعاية الارهاب ودعم الحكومات المستبدة وسيئة الصيت والدعم اللامحدود لظلم الكيان الصهيوني المتصاعد يوميا واخيرا الفضيحة في ادارة قضية كورونا.
واعتبر آية الله الخامنئي، اثارة الحروب ومنها في افغانستان والعراق وسوريا من الاسباب الاخرى للكراهية تجاه اميركا واضاف، ان الاميركيين يقولون صراحة بانهم ارسلوا قوات عسكرية الى سوريا لوجود النفط هناك وبطبيعة الحال فانهم سوف لن يبقوا لا في العراق ولا في سوريا ومن المؤكد انه عليهم الخروج منهما ولاشك انهم سيُطردون منهما.
يتبع..
IRNA Arabic