
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع ظريف في ختام محادثاتهما في موسكو، قال لافروف إن مجلس الأمن الدولي لم يفرض حظر أسلحة بمعناه الكامل على الجمهورية الإسلامية الايرانية، بل فرض نظام الترخيص إزاء توريد أنواع محددة من الأسلحة إلى إيران، ولتطبيق هذا النظام فترة زمنية محددة تنتهي في شهر أكتوبر المقبل.
واضاف، أن كل محاولات استغلال الوضع الراهن بشكل أو بآخر بغية تمديد هذه الفترة، ناهيك عن محاولات لجعل حظر الأسلحة أبديا لا يوجد لها أي أساس شرعي لا سياسيا ولا أخلاقيا.
كما ذكر لافروف أن البند الخاص بالأسلحة جرى إدراجه في نص قرار 2231 لمجلس الأمن كمبادرة من إيران تعكس حسن نيتها، وكجزء من الحزمة، لا علاقة له على الإطلاق ببرنامج طهران النووي.
وأضاف: موقفنا واضح؛ نحن ضد أي محاولات من هذا النوع، ولا نرى أي أساس لأن تتوج هذه المحاولات بنجاح.
كما اعتبر وزير الخارجية الروسي العلاقات بين ايران وروسيا بانها متنامية.
واوضح بان توافقات جيدة جارية في الوقت الحاضر بين وزارتي الصحة الايرانية والروسية واضاف، لنا تعاون جيد وبرامج جيدة في المجالات الاقتصادية ونامل بعقد اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي والتجاري بين ايران وروسيا في موسكو خريف العام القادم.
انتهى ** 2342
IRNA Arabic