
وفي كلمته السبت خلال مراسم احياء يوم حقوق الانسان الاسلامية والكرامة الانسانية التي اقيمت السبت، اشار مساعد رئيس السلطة القضائية الايرانية للشؤون الدولية وحقوق الانسان الى فشل حقوق الانسان الغربية في الحفاظ على الحقوق والكرامة الانسانية وقال، ان الكلام الاساس للغربيين هو ان الله والدين عقبة اساسية امام تحقيق حقوق الانسان الا ان نتيجة اداء الذين هيمنوا على مقدرات الدول باساليب غير ديمقراطية بعد الحرب العالمية الثانية كانت هي الحروب واراقة الدماء والمجازر واضطراب الامن.
واشار باقري الى ان العالم والبشرية امضيا على مدى الاعوام الـ 75 الماضية فترة اقل من شهر واحد بلا حروب ومجازر، واعتبر الاضطراب بانه الهدية الاكبر من الفكر الليبرالي للانسان ونتيجة الغاء الله والدين من ساحة حياة الانسان، مؤكدا بان حقوق الانسان الاسلامية هي الضمانة الحقيقية للحفاظ على حقوق الانسان.
واكد امين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية بان السياسات في الدولة العقائدية الدينية مبنية على اساس الدين وبنهج الحفاظ على حقوق الانسان الا ان حقوق الانسان في الرؤية الغربية تعد اداة للوصول الى مطامع سياسية واقتصادية من قبل قادة نظام الهيمنة واضاف، ان نزاع اميركا مع الشعب الايراني يهدف الى منعه من الاستفادة من قدراته في مختلف الاصعدة مثل الطاقة النووية السلمية والمجال العسكري الا ان شعبنا يريد صون حقوقه.
انتهى ** 2342
IRNA Arabic