
جاء ذلك في تصريح لوزير الاقتصاد خلال اجتماع عقد الخميس بعنوان "دراسة ظروف سوق الرساميل وسبل تحسينها على المدى الطويل" بحضور حشد من الناشطين في سوق الرساميل وقال، انه لو اراد الاقتصاد ان يتبلور، فانه ينبغي ان تعود البنوك شيئا فشيئا الى دورها وفلسفتها الذاتية ومنها تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتقديم التسهيلات الجزئية للراغبين، وبالتالي سيتم الرجوع الى سوق الرساميل كممر رئيسي وذاتي للاقتصاد خاصة في تمويل المؤسسات الكبيرة.
واوضح بانه حينما تولى المسؤولية كان عدد الناشطين في سوق الرساميل في البلاد نحو 700 الفا فيما يتراوح اليوم وفق احصائيات مختلفة ما بين 5 الى 8 ملايين.
وتابع وزير الاقتصاد، انه علينا ان نفتخر حينما نشاهد تحقق انجازات مثل التمويل في غضون الاشهر الخمسة الاولى من العام الجاري (بدا في 20 اذار/مارس) بمقدار 284 تريليون تومان (الدولار يعادل 4200 تومان رسميا) في الاقتصاد عن طريق سوق الرساميل في حين كان اجمالي الرقم في العام الماضي 264 تريليون تومان او حينما يتم تداول اسهم بقيمة تريليون تومان في غضون 3 ساعات فقط في سوق البورصة.
وقال، انه حينما قلت بداية العام باننا بحاجة الى الف تريليون تومان كاستثمارات جديدة لتحقيق ازدهار وقفزة الانتاج فانني اقول الان بان المتوقع توفير 50 بالمائة منه من سوق الرساميل، لان هذه الارقام تشير الى امكانية تحقيق هذا الهدف.
انتهى ** 2342
IRNA Arabic