
وكتب صالحي اصفهاني في موقع معهد "بروكينغز" حول ظروف الاقتصاد الايراني في ظل ضغوط الحظر وتفشي فيروس كورونا: ان ايران كانت من اوائل الدول التي استانفت انشطتها الاقتصادية للحيلولة دون التدهور ولهذا السبب فقد كان متوقعا زيادة اعداد الوفيات حتى منتصف شهر ايار /مايو.
واضاف: ان الموجة الثانية لفيروس كورونا هي لغاية الان اكثر فتكا من الموجة الاولى. مقارنة ايران مع تركيا التي تمتلك مؤشرات سلامة مماثلة لها يمكنها مفيدة. هذه المقارنة تعكس صورة عامة عن تاثيرات الحظر.
وتابع الاستاذ في جامعة فيرجينيا: لو كانت ايران قد تمكنت من السير في مسار تركيا منذ منتصف ايار لكان بالامكان الحيلولة دون وفاة 13 الف شخص. في الموجة الاولى اثبتت ايران انها بتعطيلها الاقتصاد يمكنها وقف زيادة المصابين بالفيروس مثل دول العالم الاخرى وبناء عليه يمكن الاستنتاج بان خفض الحظر كان بامكانه الحيلولة دون وفاة الالاف من الايرانيين.
يذكر ان جواد صالحي اصفهاني يعمل الان استاذا في جامعة فيرجينيا وكان في وقت سابق استاذا مساعدا في مادة الاقتصاد بجامعة بنسلفانيا واستاذا ضيفا في جامعة اكسفورد ويعمل ايضا بصفة باحث ضيف في مركز الشرق الاوسط بمعهد بروكينغز، وتخصصه وابحاثه مركزة على الاقتصاد والاقتصاد السكاني واقتصاد الطاقة واقتصاد ايران والشرق الاوسط بصورة عامة.
انتهى ** 2342
IRNA Arabic