
وقال التميمي في حديث خاص مع مراسل "ارنا" في بغداد، : ان "سيادة الدول وامنها واستقرارها هو مسالة يتكفلها القانون الدولي وفقا للمواد 1 و 2 و 3 من ميثاق الامم المتحدة التي تنص على انه لا يجوز للدول الاخرى ان تعتدى او تتمادى او تخترق سيادة وامن الدول الاعضاء في الامم المتحدة".
وأضاف، "ما حصل في الجمهورية الاسلامية الايرانية من استهداف لشخصيات في الوقت السابق او حاليا هو خرق للقانون الدولي وخرق للسيادة ويحق لايران ان تقوم بمقاضاة الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل سواء في مجلس الامن او حتى في المحكمة الجنائية الدولية".
وأوضح التميمي، ان "هذه الجرائم المتكررة هي خرق للسيادة واعتداء على بلد عضو في الامم المتحدة لذلك هي مخالفة للميثاق الدولي بشكل واضح وصريح ويعاقب عليها القانون الدولي".
وتابع "بالنسبة للاجراءات القضائية وفق القانون الدولي وبما انه جمهورية ايران الاسلامية هي عضو في الامم المتحدة فيحق لها ان تقدم شكوى عن طريق الجمعية العامة الى الامين العام للامم المتحدة تشرح فيها التفاصيل، وتطلب احالة الموضوع الى مجلس الامن الدولي".
واشار قائلا "بالتاكيد ان الولايات المتحدة الامريكية ستعطل هذه الشكوى وتمنع القرار، لانه معروف انها تسيطر على القرار في مجلس الامن بسبب المال وايضا سيطرتها على بريطانيا وفرنسا لكن هذه الشكوى برأيي مهمة لانها ستؤثر على الراي العام العالمي وحتى الراي العام الاميركي سيتاثر بهذه الشكوى".
ولفت الى ان "تقديم هذه الشكوى من ايران الى الامم المتحدة هي مهمه جدا لان هذه الحادثة هي ليست الاولى ايضا هذا التجاوز هو يخالف المادة 38 و 39 و 40 الى المادة 50 من ميثاق الامم المتحدة باعتبار ان هذا يعد تهديدا للسلم والامن الدوليين".
وأكد على انه "يمكن لايران ان تمسك زمام المبادرة وتقوم بتقديم شكوى دولية، فهذه الجرائم تكررت وسبق وان ارتكبت الولايات المتحدة الامريكية جرائم في العراق وسوريا وقتلت شخصيات وتجاوزت السيادة والقانون الدولي".
وشدد التميمي على ان "هذه هي ليست المرة الاولى التي ترتكب فيها الولايات المتحدة واسرائيل مثل هذه الجرائم، وهذا يشكل انتهاكا صارخا لسيادة الدول وانتهاكا للقانون الدولى، ولابد للصين وروسيا من التحرك بهذا الاتجاه كونهما اعضاء دائمين في مجلس الامن الدولي".
انتهى ع ص
IRNA Arabic