
مع بداية تفشي فيروس كورونا في العالم، واجه القطاع الاقتصادي للدول، وخاصة التجارة العالمية، العديد من المشاكل وتوقف اتجاهه التصاعدي أو بدأ في اتجاه هبوطي كبير، ولم تكن إيران استثناء من هذه القاعدة، فمنذ مارس 2019 وصل وباء كوفيد 19 إلى بلادنا وأثر على مختلف القطاعات الاقتصادية.
وافضى انتشار كورونا في البداية الى غلق الحدود، وعرقل تصدير واستيراد البضائع، وبعد إعادة فتح الحدود، فأن القيود الناجمة من انتشار كورونا لم تساعد في تعزيز التجارة بشكل واسع .
وقال مهرداد سعادت، رئيس غرفة التجارة الإيرانية التركية المشتركة، لوكالة أنباء إرنا اليوم الخميس، إن حجم التجارة قد انخفض في العالم لأسباب مختلفة منها انتشار فيروس كورونا، مشيرا الى ان إيران كانت لديها تجارة كبيرة مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي (اكو)، ومن الان فصاعدا مع اقامة الدبلوماسية الاقتصادية يمكن زيادة حجم المبادلات التجارية .
وذكر أن العديد من مشاكل دول العالم يمكن حلها من خلال الحوار، والعمل على توفير ظروف اقتصادية جيدة.
وفي إشارة إلى صادرات إيران البالغة 21 مليار دولار إلى دول اخرى، قال سعادت: خلال هذه الفترة ، تم تصدير 75 بالمئة من البضائع إلى دول الجوار ، وكانت حصة تركيا منها 7 مليارات و400 مليون دولار.
تجارة إيران مع منظمة التعاون الاقتصادي (إكو) حسب الإحصاءات
الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي (ECO) هي إيران وتركيا وأفغانستان وجمهورية أذربيجان وقيرغيزيا وكازاخستان وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، وبلغت تجارة إيران مع هذه الدول في النصف الأول من العام الإيراني الجاري (بدأ 20 مارس 2020) أكثر من 9 ملايين و 199 ألف طن، بما يعادل 4 مليارات و 542 مليونا و530 الفا و920 دولارا.
حصة صادرات إيران في هذه الفترة، بلغت 6 ملايين و 540 ألفا و 295 طنا من البضائع، ما تعادل 2 مليار و 526 مليونا و 18 ألفا و 538 دولارا، كانت حصة افغانستان من هذه الصادرات، مليارا و108 ملايين و798 ألفا و627 دولارا .
خلال هذه الفترة، استوردت إيران 2 مليون و 657 ألف و 706 أطنان من البضائع، بما يعادل 2 مليار و 16 مليونا و 512 ألفا و 382 دولارا من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي، وكان الحجم الأكبر من الواردات من تركيا بقيمة مليار و 834 مليونا و 247 الفا و 948 دولار.
انتهى** 2344
IRNA Arabic