
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني في تصريح للقناة الاولي بالتلفزيون الايراني مساء السبت حول القرار الاخير لمجلس النواب الاميركي: ان هذا القرار يعد اجراء عدائيا واستمرارا لعداء اميركا ضد ايران ولا جديد فيه.
واضاف: لم يكن من المفترض ان يقلل الاتفاق النووي من عداء اميركا ضد ايران، ولا ينبغي ان يتوقع أحد ذلك.
واكد مساعد وزير الخارجية ان رد ايران سيكون حازما ومتناسبا مع هذه الخطوة العدوانية ، وان الجمهورية الاسلامية تصدت خلال العقود الاربعة الماضية لجميع اشكال العداء الاميركي وستواصل ذلك، وما دامت اميركا ونظام الهيمنة قائمين فان ايران ستتصدي لهما.
واشار عراقجي الي ان الاميركان يريدون تقليل منافع ايران من الاتفاق النووي من خلال ايجاد اجواء نفسية ضد ايران وترهيب الآخرين من التعامل الاقتصادي والمصرفي معها.
واكد ان ايران ستلتزم بالاتفاق النووي ما دامت تستفيد من منافعه، وسترد بشكل حازم ومدروس علي انتهاكات اميركا للاتفاق النووي.
واضاف عراقجي، ان ايران تصبح اقوي يوما بعد يوم ويمكنها دعم حلفائها في المنطقة وتحققت انتصارات في هذا السياق ايضا، حيث دعمت الحكومة السورية لتحرير حلب وسارعت الي دعم العراق لتحرير الموصل. ان ايران تحارب الارهاب في المنطقة ولها كلمتها في هذا السياق لان قدراتنا الدفاعية ارتقت.
وتابع مساعد الخارجية الايرانية، ان الاميركيين يرون بان الصواريخ الايرانية تخطت مرحلة الاختبار وان ايران تقوم اليوم بتنفيذ عمليات صاروخية وتحظي بامن واستقرار تامين وهي التي قامت بتحسين اقتصادها لذا فانهم يقولون بانه يجب فرض التراجع علي ايران ولهذا السبب يدعون لالغاء الاتفاق النووي حيث ان خطاب ترامب كان هكذا منذ البداية.
وقال عراقجي، ان ترامب واميركا يسعون لالغاء الاتفاق النووي لانه يعود بمنافع لايران الا انهم يسعون لتحميل ايران مسؤولية الغاء الاتفاق.
واوضح بان ما تؤكد عليه ايران هو انها ستكون ملتزمة بالاتفاق النووي ما دام يعود لها بمنافع وحينما تصبح منافعها اقل من نفقاتها فاننا لن نتردد لحظة واحدة في الخروج من الاتفاق وبطبيعة الحال فان ردنا سيكون ذكيا ومدروسا ومن المؤكد اننا سوف لن نلعب في ارض ترامب ولن نقوم باجراء يقلل المصالح الناجمة عن الاتفاق النووي.
وفيما اذا كان الاجراء الاميركي الاخير نقضا او نقضا صارخا للاتفاق النووي قال، ان لجنة الاشراف علي الاتفاق النووي هي من تقرر ان كان الاجراء نقضا او نقضا صارخا.
انتهي ** 2342