
جاء ذلك خلال ندوة عقدتها اليوم الأربعاء جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب بالتعاون مع جمعية تراث الأمهات وجمعية الحراس (Sentinel) وذلك علي هامش الإجتماع السادس والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وقد شارك في الندوة عدد من الشخصيات والأساتذة من أسبانيا وبريطانيا والكاميرون وإيران بالإضافة إلي عدد من أسر ضحايا الإغتيالات.
وقد شدد مدير الندوة استاذ جامعة طهران الدكتور سلامي علي ضرورة تقديم الدعم للنساء من ضحايا الإغتيالات وتأهيلهن معتبراً إن عدم اعطائهن دوراً حقيقياً داخل المجتمع سيسهم في عزلهن عن هذا المجتمع.
واضاف إن بالإمكان التصدي للتطرف والإرهاب عبر الوسائل العسكرية إلا إنه لا يمكن هزيمة الأفكار الإرهابية عبر ذلك معتبراً إن عدم تقديم الدعم الكافي للنساء من ضحايا الإغتيالات سيجعل المشاكل التي يعانين منها تنتقل إلي الأجيال القادمة.
ولفت إلي أن إحد السبل لتأهيل ضحايا العنف من النساء هو تكريمهن باعتبارهن يمثلن نموذج الصبر والصمود.
انتهي ** ا ح** 1837