جلالي: أي انسحاب من الإتفاق النووي سيواجه برد فعل مناسب من إيران

واعتبر جلالي اليوم الإثنين خلال لقائه 'ميشال دوكلو' رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الفرنسية ، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-الإيرانية إعتبر تهديد دونالد ترامب بالانسحاب من الإتفاق النووي لا ينم عن المنطق والعقلانية.
كما أشار الي تطوير العلاقات الاقتصادية بين إيران وفرنسا بعد إبرام الإتفاق النووي وقال، إن البلدين يتمتعان بأرضيات إقتصادية واسعة خاصة في مجال الطاقة والإتصالات والمواصلات وإنتاج السيارات وانهما عملا بعد إبرام الإتفاق النووي بين إيران و1+5 ، علي الإرتقاء بمستوي العلاقات التجارية بينهما.
وقال رئيس مركز الأبحاث بمجلس الشوري الإسلامي، نظرا الي العزم السياسي لكبار مسؤولي البلدين للنهوض بالتعاون الثنائي، نأمل بتطوير العلاقات الإيرانية-الفرنسية وإستثمار كافة الطاقات الموجودة في المجالات السياسية والإقتصادية أكثر فأكثر.
وحول الاوضاع في المنطقة، قال إن تفشي ظاهرة التطرف والإرهاب في المنطقة وإنتشارها الي كافة نقاط العالم يستلزم إيلاء إهتمام أكبر من قبل كافة البلدان التي تهدف الي مكافحة هذه الظاهرة المشؤومة بشكل جاد.
وأردف، إن إحتواء قضية الإرهاب يستلزم رؤية عميقة لا تتجاهل الجذور الفكرية والثقافية لهذه القضية وان المكافحة العسكرية بحد ذاتها لن تنجح في القضاء علي هذه الجماعات .
كما أشار إلي الإمكانيات المالية والعسكرية الملحوظة التي تتمتع بها الجماعات الإرهابية في المنطقة وأضاف، إن القدرة المالية والإمكانيات العسكرية المتطورة للجماعات الإرهابية تبين دعم بعض بلدان المنطقة لهذه الجماعات الإرهابية ولهذا فان المكافحة الفاعلة للإرهاب يجب أن تتركز علي وقف هذه المساعدات.
من جانبه، أعرب 'ميشال دوكلو' رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الفرنسية عن إرتياحه لزيارة إيران وقال، إن الهدف من زيارته الي إيران هو التشاور مع المسؤولين الإيرانيين والتعرف علي وجهات النظر الإيرانية تجاه تطورات المنطقة.
كما أشار الي الأزمات التي تواجهها المنطقة حاليا وصرح، 'إن الإرهاب أكبر تهديد تواجهه المنطقة والعالم'.
كما أشار إلي تصريحات الرئيس الفرنسي 'إيمانويل ماكرون' بشأن الابقاء علي الإتفاق النووي وقال، من وجهة نظرنا، ان الإتفاق النووي، إتفاق جيد و بإمكانه أن يؤدي إلي النهوض بمستوي التعاون بين إيران وأوروبا وكافة بلدان العالم وان سياسات الرئيس الفرنسي الجديد تأتي في اطار سياسة الإتحاد الأوروبي القائلة بضرورة الاحتفاظ بالإتفاق النووي.
ووصف رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-الإيرانية، مواقف السيد ماكرون تجاه الإتفاق النووي بانها ملحوظة وهامة وقال بما أن إيران وفية بإلتزاماتها في إطار الإتفاق النووي فمن الطبيعي أن تتوقع من مجموعة 1+5 ألوفاء بإلتزاماتها ايضا.
إنتهي**أ م د**1369