
و عن رؤیة وفد الریاض لجدول الأعمال ، قال حمزة الحوثی إنها ضمت الإصرار على استکمال المسار السیاسی تحت إطار ما یسمونه «الشرعیة» ، الأمر الذی یخالف مرجعیات العملیة السیاسیة .
و جدد الحوثی التشدید على ضرورة أن یحکم التوافق المرحلة الانتقالیة، بالاضافة إلى أن رؤیتهم لم تتحدث عن الحوار السیاسی الذی یؤکده قرار مجلس الأمن .
و نفى حمزة الحوثی الأنباء عن استعداد وفد صنعاء مغادرة الکویت بسبب التعثر و ضغوط وفد الریاض ، مؤکداً «التمسک بخیار الحل السیاسی حتى النهایة» .
من جهته ، قال محمد عبد السلام إن الشعب الیمنی یطالب بحل شامل سیاسی وأمنی وعسکری وإنسانی فی حزمة واحدة لا حلّ فی مسألة عسکریة أو أمنیة . وفی حدیث صحفی ، أکد عبد السلام أن الطرف الآخر قدم رؤیة غیر قابلة للحل، ولا تتضمن مطلباً واحداً من مطالب الشعب ، وأوضح أن نجاح مشاورات الکویت أو فشلها مرتبط بالطرف الآخر وباستمراره فی التصعید والخروقات الیومیة . وکان زعیم «أنصار الله» السید عبد الملک الحوثی، جدد فی خطاب متلفز أول من أمس ، اتهام «إسرائیل» بالمشارکة فی العدوان على الیمن مباشرةً وعبر التدریب والإشراف والقیادة ، وذلک عبر قاعدة عصب فی أریتریا. وبمناسبة الذکرى الثانیة عشرة لوفاة مؤسس الحرکة حسین بدر الدین الحوثی ، أکد السید عبد الملک «جدیتنا فی التزام اتفاق وقف الأعمال القتالیة وحرصنا بکل جد وصدق على الحل السیاسی وتثبیت کل التفاهمات فی الداخل والخارج». وفی الوقت نفسه، دعا إلى الحذر والانتباه والجاهزیة العالیة، إذ إن «قدر شعبنا هو التصدی لنزعة الشر وقوى العدوان بثبات وصبر».