
وقال زاخاروف اليوم الأربعاء في تصريح لمراسل ارنا من موسكو، 'إن الإتحاد الأوروبي الذي يعد أقرب حليف لأميركا، قد خالف مواقف ترامب المعارضة للإتفاق النووي وإن الرئيس الأميركي ورغم الإطلاع عن هذه القضية، قال مؤخرا أنه لا يحتاج الي مساعدة أوروبا بشأن الإتفاق النووي'.
وتابع، 'من الواضح أن هكذا وجهة نظر لدي أميركا ازاء أقرب حليف لها ستخلق مشاكل عديدة للقيادة الأميركية وان عزلة أميركا علي صعيد الساحة الدولية ستكون أكبر نتيجة لهذه الرؤية؛ مضيفا ان 'الأوضاع تسير حاليا نحو ذلك الإتجاه'.
وقال الخبير الروسي انه في حال إتخذ الكونغرس أي قرار ضد الإتفاق النووي وقرر إعادة الحظر ضد إيران، فلن يدعم المجتمع الدولي أميركا مرة أخري.
وأكد رئيس معهد الدراسات السياسية والإستراتيجية الروسية، قائلا 'لقد أعلنت روسيا عن مواقفها الحاسمة بشأن دعمها للإتفاق النووي ومخالفتها مع إعادة النظر في نصه؛ كما رفض سيرغي لافروف أي تفاوض حول شروط هذا الإتفاق الدولي'.
واردف زاخاروف قائلا 'أن كافة أعضاء السداسية الدولية قد إتخذوا مواقف مماثلة؛ واليوم يوجد إجماع دولي حول ضرورة الإستمرار في تنفيذ الإتفاق النووي، الأمر الذي أثار غيظ المسؤولين الأميركان'.
انتهي**أ م د/ ح ع**