solhkhabar
وكانت وجهات النظر متطابقة حول ضرورة تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين خلال الفترة القادمة لتعزيز الانتصارات التي يحققها محور المقاومة وحلفاؤه في وجه الإرهاب وداعميه.
وعرض وزير الخارجية والمغتربين السوري آخر التطورات الميدانية والسياسية في سورية مثنيا علي الانتصارات العسكرية المهمة التي يحققها الجيش السوري البطل بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء والتي كان آخرها تحرير مدينة دير الزور الذي قضي علي المخططات التي تحاك ضد سورية.
وأكد الوزير المعلم أن سورية ماضية في حربها علي الإرهاب التكفيري ومن يدعمه علي كل الأراضي السورية حتي تحقيق النصر وعودة السلام والاستقرار إلي كل شبر من أراضيها معربا عن تقدير سورية للدعم الكبير الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها .
بدوره أكد ولايتي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل وقوفها إلي جانب سورية علي الصعد كافة وستستمر في دعمها في معركتها ضد الإرهاب مقدما التهنئة بالانتصارات الأخيرة علي تنظيم “داعش” الإرهابي في شرق سورية والتي تمثل انتصارا لمحور المقاومة في المنطقة وهزيمة للمشروع الصهيوني الأمريكي التخريبي وداعميه.
وحضر اللقاء فيصل المقداد نائب الوزير واحمد عرنوس مستشار الوزير و عدنان محمود سفير سورية في طهران وغسان عباس مدير إدارة آسيا ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين كما حضره سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق.
انتهي ** 1837