
جاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية هذه ردا علي سؤال احد الصحفيين خلال مؤتمره الاسبوعي اليوم الاثنين حول الضغوط التي تمارسها عدد من دول المنطقة علي البرنامج الصاروخي الايراني؛ مضيفا ان التصريحات التي تطرح في هذا الخصوص ناجمة عن الهزائم المتكررة لبعض الدول الاقليمية وايضا بلدان من خارج المنطقة والتي تورطت في مازق عصيب اضطرتها لانتهاج سياسات الاسقاط وتوجيه الاتهامات.
وتابع قاسمي القول : اعتقد ان الهزائم المتكررة لهؤلاء في العراق واليمن وسوريا وايضا ايران تسببت في انتهاج سياسة الاسقاط؛ مشددا علي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تغير من سياساتها جراء الحرب النفسية والدعائية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان القضايا الصاروخية غير قابلة للتفاوض ابدا والاتفاق النووي ايضا بات موضوعا منتهيا ومحسوما وايران لن تتفاوض مع اي دولة بشان تقليل او اضافة (بند) اليه؛ الامر الذي تعلم به القوي وبلدان العالم والمنظمات الدولية.
وردا علي سؤال اخر بشان مزاعم العلاقة بين الصاروخ اليمني مع ايران، قال انه لا يوجد اي تدخل للجمهورية الاسلامية الايرانية في اليمن؛ وفي ضوء الحصار المفروض علي هذا البلد فإن طهران لم تقم بارسال اي نوع من السلاح الي اليمن كما ان الامكانية معدومة في هذا الخصوص؛ فضلا انه لا توجد امكانية ايصال الغذاء والمساعدات الانسانية بسبب هذا الحصار 'ناهيك عن الاسلحة'.
واردف قاسمي ان ايران ليست لديها اي مصلحة في هذه القضية؛ مفندا صحة جميع ما يطرح في هذا الخصوص؛ ومؤكدا ان الزوبعة الاعلامية المفتعلة تعد بمثابة حرب نفسية من جانب المعاندين الذين يحاولون التغطية علي هزائمهم والمجازر التي يمارسونها في اليمن.
وعلي صعيد اخر نفي المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية علمه بشأن تبادل الرسائل بين مسعود بارزاني مع المسؤولين الايرانيين؛ لافتا الي انه فيما يخص تصريحات نيجرفان بارزاني (رئيس وزراء منطقة كردستان العراق) فإن الرؤية الايرانية متناغمة مع الحكومة العراقية وتضع برامجها وفقا لمعايير الحكومة المركزية في هذا البلد.
انتهي ** ح ع** 1837