
وفي حديثه خلال مؤتمر 'الحوار المتوسطي 2017' الثالث، الخميس، اعرب ظريف عن اعتقاده ان الاتفاق النووي هو افضل اتفاق كان بالامكان التوصل اليه في الماضي او كان بالامكان التوصل اليه في المستقبل.
وتابع ظريف ان الادارة الاميركية حاولت في عام الفين العمل علي وقف برنامج التخصيب النووي الايراني لكنها لم تحقق اية نتيجة .
واوضح :' انه في اوائل عام الفين عملت اميركا علي مبادرة وقف التخصيب النووي في ايران وان بعض الاشخاص الذين يقدمون المشورة بصورة رسمية وغير رسمية لترامب حاليا كانوا ناشطين في ذلك الوقت وكان يحولون دون حصول اي اتفاق.'
وتابع ظريف ان ايران كانت تمتلك اقل من 200 جهاز للطرد المركزي وان الاتفاق النووي مع ايران في ذلك الوقت كان ممكنا بنحو الف جهاز للطرد المركزي ولكن الولايات المتحدة كان تتطلع الي تحقيق كل مطاليبها مئة بالمئة وكانت تحاول وقف البرنامج النووي الايراني وكانت النتيجة اننا استانفنا المفاوضات من جديد في عام 2013 وكانت ايران تمتلك حينها عشرين الف جهاز للطرد المركزي .
وافاد: من هنا، لو اراد البعض متابعة خيار تحقيق كل مطالبهم علي حساب الطرف الاخر فان ذلك سيقود الي الفشل .
وردا علي سؤال حول التقارير التي تتحدث عن احتمال استقالة وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون وتبعات ذلك علي الاتفاق النووي قال ظريف : ليس من عادتنا التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخري ومن هنا فاننا نصبر لنري ماذا يقرر الاميركيون حول وزير خارجتهم ومن يختارون بدلا عنه .
وتابع : نحن لدينا مشكلة تجاه السياسات التي تتخذ في واشنطن ونري ان السياسات التي تتخذ حول الاتفاق النووي او حول المنطقة خطرة للغاية وارتجالية.
واكد انه من الضروري جدا ان تراجع واشنطن من جديد توجهاتها او ان تعدل معرفتها عن المنطقة .
انتهي ** 2342