
وجاء في برقيات تهنئة اللواء باقري، 'لا ريب أن عودة البشرية الي تعاليم الأديان السماوية والأنبياء الإلهيين العظام الضامنة للسعادة وتعزيز روح الصداقة والوئام والتعاطي الصادق بين كافة شعوب العالم من شانه أن يضمن توطيد السلام والإستقرار العالميين يوما بعد يوم وأن يوجه المجتمع العالمي نحو الحقيقة والعدالة أكثر فأكثر ويزيل الظاهرات التي تهدد بأمن وصلاح المجتمعات والشعوب خاصة القضاء علي الظلم والتمييز وانعدام العدالة والإرهاب عن ساحة حياتهم'.
وخلال هذه البرقيات ، أعرب اللواء باقري عن أسفه وقلقه وكذلك إدانته لمبادرة الرئيس الأميركي الأخيرة في إعلان القبلة الأولي للمسلمين عاصمة لغاصبي فلسطين معبرا عن أمله بأن نشهد سيادة الهدوء والتعايش السلمي بين كافة شرائح الشعب الفلسطيني بمن فيهم المسلمون واليهود والمسيح وذلك علي أساس العدالة والمساواة في تلك الأرض المقدسة.
وفي الختام ، تمني اللواء باقري عاما مفعما بالصحة والفلاح والتوفيق والسكينة لكبار القادة العسكريين وأسرهم الكريمة والقوات المسلحة في بلدانهم وحكوماتهم وشعوبهم.
إنتهي**أ م د** 1837