
وكانت خمس نقابات في قطاع التربية قد أعلنت عن إضراب وطني لليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء للمطالبة بعدة مطالب مهنية واجتماعية ومساندة أكثر من 19 ألف أستاذ دخلوا في إضراب، منذ عدة أسابيع، وأرسلت لهم الوزارة قرارات بالفصل من الوظيفة.
والتقت النقابات الخمسة بوزيرة التربية من أجل مفاوضات، لكن اللقاء لم يسفر عن نتيجة، إذ قالت الوزارة إنها لبت كل المطالب التي من صلاحياتها وهناك مطالب ليست بيدها مثل تحسين القدرة الشرائية.
ويهدد إضراب الأساتذة الموسم الدراسي بسنة بيضاء، خاصة وأن التلاميذ في بعض المحافظات رفضوا الدراسة لدي أساتذة يخلفون الأساتذة المضربين.
ويعرف قطاع التربية وقطاع الصحة في الجزائر حالة من الغليان منذ عدة أسابيع. وتتهم الحكومة النقابات بأنها ترقع مطالب تعجيزية في ظرف اقتصادي صعب تعرفه البلاد.
وتزامنت الإضرابات مع زيارة وفد من المنظمة الدولية للشغل إلي الجزائر لبحث وضع النقابات المستقلة، ما قد يشكل ضغطا علي الحكومة الجزائرية.
واتهم الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (ثاني حزب في الأغلبية البرلمانية) والوزير الأول أحمد أويحيي أطرافا لم يسمها 'باستغلال النقابات لأغراض سياسية علي مقربة من الانتخابات الرئاسية' المقررة في أيار / مايو 2019.
انتهي *472 ** 2342