
وفي تصريح ادلي به لوكالة 'ارنا' الجمعة قال حسن بيكي، انه علي السلطة القضائية وقوي الامن الداخلي والقوات المسلحة التعامل بكل حزم مع هؤلاء وكشفهم للشعب.
واضاف، اننا نقترح علي السلطة القضائية عرض مثيري الشغب في التلفزيون وان يقولوا من اين جاءوا، ففي هذه القضية لا ينبغي ان تجري اي محاباة.
واوضح بان الاميركيين كانوا قد خططوا عبر اثارة الفوضي واعمال الشغب في البلاد من خلال اذنابهم في الداخل قبل فترة لطرح القضية في مجلس الامن بهدف فرض اعمال حظر قاسية جدا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية حتي اكثر مما كانت عليه قبل الاتفاق النووي، الا ان الاعداء فشلوا بعد ان جاء الشعب الي الساحة ولقي مشروعهم (الاميركيين) في مجلس الامن معارضة واسعة.
وصرح البرلماني الايراني بان الاميركيين وبعد ملحمة الشعب الايراني التي سطرها بمشاركته الحاشدة في مسيرات ذكري انتصار الثورة الاسلامية (11 شباط)، حاولوا مرة اخري احباط هذه الملحمة وان يطرحوا قضايا اخري في مجلس الامن لادانة الجمهورية الاسلامية.
واكد حسن بيكي قائلا، ان توجيه اعمال الشغب في شارع باسداران جري من خارج البلاد مائة بالمائة حيث شارك فيها من لا يعلم حتي ماذا تعني الدروشة. فلا يقبلون بعقيدتهم ولا يعرفون مذهبهم.
واضاف، ان مثيري الشغب ارادوا عبر استغلال هذا الحدث اثارة الشغب والفوضي لتوفير الذريعة لاعداء الشعب لادانة ايران بانتهاك حقوق الانسان ومن ثم اتخاذ اجراء ما ضدنا.
واوضح بان الافراد الذين القي القبض عليهم في هذا الصدد لم يكن اي منهم من اهالي طهران، وهذه قضية يجري البحث والتحقيق فيها.
انتهي ** 2342