
وصرح المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي اليوم الإثنين خلال مؤتمره الصحفي، 'إننا لا نواجه مشكلة للحوار والتشاور مع كافة البلدان التي لدينا علاقات معها، ويمكننا أن نجري مثل هذه المحادثات مع أوروبا كما في السابق، ولكن إذا كان موضوع التفاوض حول قضايا سبق أن أعلنت إيران موقفها تجاهها، فلن نجري مثل هذه المحادثات، كما لن نتفاوض مع بلدان أخري بشأن السياسات الإقليمية للجمهورية الإسلامية'.
كما أضاف قاسمي في ذات السياق، إن إيران بلد مستقل يتخذ القرارات في طهران حول سياساته الإقليمية ونوعية علاقاته مع دول الجوار والبلدان المحيطة به ويقوم بتنفيذها، لكن هذا الموضوع يختلف عن الحوار وتبادل الآراء.
وفي جانب آخر من حديثه، قال الناطق باسم الخارجية حول موعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي ' جان إيف لو دريان' الي طهران، ان هذه الزيارة تقع علي جدول الأعمال لكنني لا أعلم تاريخها بالتحديد ونظرا لنوعية العلاقات بين إيران وفرنسا ومكانة هذا البلد في أوروبا، وضعت العديد من المواضيع علي جدول الأعمال للحوار بين الجانبين.
وأشار قاسمي الي العلاقات الثنائية الآخذة بالتنامي للبلدين لا سيما في المجال الإقتصادي قائلا، انه 'فضلا عن العلاقات الثنائية، فان القضايا المرتبطة بغرب آسيا والخليج الفارسي والتطورات العالمية من شأنها أن تطرح وتناقش خلال هذه الزيارة.
إنتهي**أ م د** 1837