زيارة ظريف لباكستان فتح صفحة جديدة في تنمية العلاقات التجارية بين البلدين

وتوقع النشطاء السياسيون والاقتصاديون والمحللون السياسيون الباكستانيون أن تؤدي هذه الزيارة إلي إزدهار العلاقات بين البلدين في مجال التعاون الاقليمي والسياسي والأهم في مجال التعاون الاقتصادي معتقدين بأنه قد آن الأوان كي تضاهي العلاقات الاقتصادية العلاقات الثقافية والدينية واللغوية المتأصلة بين البلدين. فحجم التبادل التجاري حالياً بين طهران واسلام آباد لم يرتق الي المستوي المنشود خاصة في قطاع الطاقة والبني التحتية والشؤون المصرفية والتبادل التجاري ما جعل البلدين يسعيان الي رفع نسبة العلاقات التجارية بينهما الي 5 مليارات دولار سنوياً في حين أنّ الإحصائيات أفادت حتي الآن بعدم تجاوز هذه النسبة المليار و86 مليون دولار سنوياً.
وسيتناول الجانبان خلال هذه الزيارة موضوع إكمال مشروع خط أنبوب الغاز المعروف بخط السلام الذي أكملته ايران حتي الحدود الباكستانية إلّا أنّ باكستان لم تبدأ بتنفيذ حصتها منه بسبب الضغوط التي تمارس ضدها من جانب بعض الدول لمنع إكمال هذا الخط الذي يبلغ طوله الفين و775 كيلومتراً ينقل الغاز الطبيعي الايراني الي باكستان.
هذا وكانت ايران أعلنت عن رغبتها في الانضمام الي مشروع الطريق الواصل بين الصين وباكستان المعروف ب(CPEC) الذي تفوق تكاليف إنجازه عشرات المليارات من الدولار شريطة إلتزام اسلام آباد بتعهداتها فيما يخص مشروع خط السلام.
يُضاف الي ذلك إعلان ايران عن إستعدادها لرفع مستوي تزويد باكستان بالكهرباء من 100 ميغاواط إلي 3 آلاف ميغاواط فضلاً عن تعاون الجانبين في إكمال مشاريع مينائي تشابهار (جنوب غرب ايران) وغوادر في ولاية بلوشستان الباكستانية.
ورأي المحللون بأنّ هذه الزيارة سوف لن تخلو من تأثيرعلي التعاون السياسي الثنائي والاقليمي خاصة بعد أن تم الإعلان عن نية ظريف خلال هذه الزيارة الإجتماع بشخصيات رفيعة المستوي سياسية وعسكرية في باكستان.
إنتهي** ع ج**2344