نائب عراقي : السفير الاميركي ينفذ مشروعا اميركيا قذرا في العراق

واكد عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الوطني، النائب محمد الصيهود في تصريحات ادلي بها لوكالة (الاتجاه برس) الخبرية 'ان السفير الأميركي لدي بغداد دوغلاس سليمان يقود مشروعا تأمريا خطيرا علي البلاد، ولابد من التنبه والتحسب لتداعيات هذا المشروع كون البلاد مقبلة علي انتخابات مصيرية' .
وقال النائب الصيهود 'ان السفير الاميركي لدي بغداد بدأ يكشر عن انيابه حول المشروع القذر الذي تقوده أميركا في العراق وتعتزم تنفيذه عن طريق سفيرها، وان هذا المشروع يهدف إلي احداث فتنه وإعادة البلاد إلي المربع الأول والطائفية المقيتة التي اشعلوها والتي يراهنون عليها في اضعاف العراق بعد فشل مشروعهم وهو داعش الإرهابي' .
واضاف 'ان السفير الأميركي يقوم بالتدخل السافر في الشأن العراقي'، وطالب وزارة الخارجية العراقية بأستدعاء السفير الاميركي والتحقق من تصريحاته، وان ثبت كلامه التحريضي فعليها طرده من العراق لانه يريد احداث فتنة لاسيما ونحن مقبلون علي انتخابات مصيرية .
واكد الصيهود 'ان تصريحات سليمان هي امتداد لكلام السفير السعودي السابق لدي بغداد ثامر السبهان الذي قال نحن قادمون علي تغيير المعادلة السياسية، الامر الذي يعني أحداث فتنة بين الشيعة والسنة لاضعاف العراق وعمليته السياسية' .
وكانت وسائل اعلام عديدة قد سربت معلومات عن اجتماع لعدد من القوي السياسية عقد مؤخرا في منزل رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري وحضره السفير الاميركي، الذي اكد للحاضرين ان بلاده تسعي الي مساعدة السنة لاستعادة الحكم في العراق بعدما فشل الشيعة في ادارته .
ورغم ان بعض الشخصيات والجهات نفت حصول مثل ذلك الاجتماع، الا ان مصادر مطلعة اكدت حصوله وصحة مما نقل عن السفير الاميركي من كلام خطير .
والمعروف منذ عام 2003، ان كل مكونات المجتمع العراقي تشارك في ادارة شؤون البلاد في مختلف المستويات، وان توزيع المواقع والمناصب يتم علي ضوء الانتخابات، علما ان شخصيات سياسية عديدة من مكونات مختلفة تناوبت علي مناصب رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة مجلس النواب، وكذلك الحقائب الوزارية، ولم تنحصر ادارة البلاد علي مكون معين دون المكونات الاخري .
انتهي ع ص** 1837