تضاعف الاستثمارات الأجنبیة مرتین فی قطاع الصناعة والتعدین والتجارة

وإثر الانفتاح الحاصل فی العلاقات الخارجیة بعد تشكیل حكومة الرئیس روحانی وتنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووی)، شهدت البلاد انجازات مختلفة بما فیها نمو الاستثمارات الاجنبیة فی البلاد.
نمو الاستثمار وجذب الشركات الاستثماریة والربط العالمی للسلسة، كانت ولازالت من أولیات وزارة الصناعة والتعدین والتجارة فی السنوات الماضیة.
وفی هذا الاطار قال المدیر العام للاستثمارات الاجنبیة فی وزارة الصناعة والتعدین والتجارة 'افروز بهرامی' فی تصریح لارنا، ان حجم الاستثمارات الاجنبیة فی قطاع الصناعة والتعدین والتجارة، بلغ العام الایرانی الماضی (2017 - 2018) ، أكثر من اربع ملیارات دولار، لیسجل نموا بنسبة ضعفین عن عام (2016- 2017) والذی كان ملیارا و900 ملیون دولار.
ویرتبط هذا الحجم من الاستثمارات بـ 69 مشروعًا تم تسجیلها فی إیران ، وشراء الأراضی والحصول علي تصریح من هیئة الاستثمار الأجنبی ، ویتم متابعة عملیاتها بجدیة.
بالإضافة إلي المشاریع المذكورة ، أبرم أكثر من 50 اتفاقیة وعقد مع المستثمرین الأجانب، و هذه الصفقات تمر حالیا بمراحلها النهائیة.
بطبیعة الحال ، فإن جذب الاستثمار الأجنبی لیس بالموضوع الذی یحدث بین عشیة وضحاها، بل یتم استیعابها تدریجیا فی تطویر الخطة.
هذا وعلي الرغم من العراقیل التی تضعها امریكا ضد إیران علي الساحة الدولیة، الا أن حجمًا ضخمًا من الاستثمارات تحقق من قبل الشركات الأوروبیة ذات السمعة الطیبة.
وعلی سبیل المثال وظفت المانیا التی تعتبر من اقطاب الصناعة العالمیة، نحو ملیار دولار من الاستثمارات فی قطاع الصناعة بعد تنفیذ الاتفاق النووی .
وصرح بهرامی بان حجم الاستثمارات الأجنبیة المباشرة فی قطاع الصناعة والتعدین والتجارة، سجل رقما قیاسیا فی الحكومة الـ12 وبلغ نحو 3 ملیارات و200 ملیون دولار.
انتهي** 2344