الصفحة الرئيسية / سیاسیة / بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن تحاول بالكذب تهيئة الأجواء للعدوان علي سورية

بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن تحاول بالكذب تهيئة الأجواء للعدوان علي سورية

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية : “إن الحكومة السورية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم علي مطار التيفور في محافظة حمص وهو يشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الامن رقم 350 لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب”.
الاعتداءات الإسرائيلية لن تفلح في إشغال الجيش العربي السوري عن مواصلة الانجازات العسكرية في مكافحة الإرهاب.

وأضاف الجعفري: “إن الحكومة السورية تؤكد أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليها لم ولن تنجح في حماية عملاء “إسرائيل” من التنظيمات الإرهابية كما لم ولن تفلح في إشغال الجيش العربي السوري عن مواصلة الانجازات العسكرية الحاسمة التي يحققها في مكافحة الإرهاب.

وأوضح الجعفري أن تهافت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للدعوة إلي جلسة تلو الأخري لمجلس الأمن الدولي بناء علي معلومات مفبركة قد بات جزءاً من أزمة عميقة يريدون منها توريط بقية أعضاء مجلس الأمن فيها إلي أبعد الحدود.

وقال:”لقد ثبت أن الحملات التي قامت بها بعض الدول ومنها دول أعضاء في هذا المجلس حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الغوطة الشرقية كانت كاذبة”.

وأضاف الجعفري:”لقد أصبح الكذب الذي تمتهنه بعض الدول دائمة العضوية في هذا المجلس بمثابة أحد أسلحة الدمار الشامل فبالكذب أشعلت هذه الدول الحرب في شبه الجزيرة الكورية وبالكذب غزت فيتنام وبالكذب اجتاحت غرينادا وبالكذب دمرت يوغوسلافيا وبالكذب احتلت العراق وبالكذب دمرت ليبيا وبالكذب صنعت في مخابرها تنظيمات ارهابية تكفيرية كالقاعدة وطالبان و”داعش” و”جبهة النصرة” و”جيش الاسلام” والقائمة تطول وبالكذب تحاول ذات الدول النيل من سورية وتهيئة الأجواء اليوم للعدوان عليها”.

وتابع الجعفري:”كنا قد أعلمناكم بأن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عملوا علي شن حملة ادعاءات حول احتمال قيام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية وحذرنا حينها من أن هذه الادعاءات تمهد الطريق لقيام حكومات الدول الراعية للارهاب لتقديم أسلحة كيميائية للمجموعات الإرهابية المسلحة ثم الادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدام هذه الأسلحة”، لافتاً إلي أن تهديد المندوبة الأمريكية لسورية في مجلس الأمن يعني أنها لا تقيم وزناً لهذا المجلس وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأشار الجعفري إلي أننا نلاحظ في كل فصل مسرحي حول الاستخدام المزعوم للمواد الكيميائية أن هذه المواد لا تصيب المسلحين مطلقا بل تستهدف الأطفال والنساء وأنها لا تحتاج إلا إلي غسيل بالماء أمام عدسات الكاميرات ولا يحتاج المسعفون فيها إلي ارتداء أقنعة واقية.

وأكد الجعفري أن سورية علي استعداد كامل لتسهيل وصول بعثة لتقصي الحقائق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلي دوما بأسرع وقت ممكن والتحقق من مزاعم الهجوم الكيميائي فيها وقال:”إن سورية إذ تكرر تأكيدها أنه لا توجد لديها إطلاقاً أي أسلحة كيميائية من أي نوع كان بما في ذلك غاز الكلور السام فانها تجدد إدانتها لاستخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان وفي أي زمان وتحت أي ظروف كانت كما تعيد سورية تأكيدها علي تعاونها غير المحدود مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتنفيذ التزاماتها التي تنص عليها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ومنع تكديسها أو استخدامها”.

وأضاف الجعفري:”أقول لكل من صدر لنا معارضة مسلحة معتدلة معدلة وراثيا أننا قد قضينا علي صادراتهم المسمومة تلك وندعو أولئك المصدرين إلي تحمل تبعات عودة بعض من نجا منهم إلي مواطنهم الأصلية”.
انتهي ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *