
والتقت 'تارجا غروندي' اليوم الثلاثاء رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشوري الإسلامي 'علاء الدين بروجردي' وبحثت معه في أهم المواضيع ذات الإهتمام المشترك.
وأضافت غروندي في هذا اللقاء، انه لا يوجد أي شك بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها مصالح مشتركة مع أوروبا لا سيما في المجال التجاري مع أنها لم تتمتع بالمصالح المترتبة علي هذا الإتفاق كما ينبغي.
واكدت المديرة التنفيذية لشبكة نزع السلاح النووي والأمن الأوروبية 'ان الحفاظ علي الإتفاق النووي يصب في مصلحة الجميع'.
من جانبه، أشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشوري الإسلامي، خلال اللقاء الي التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي بشأن إنتهاك الإلتزامات التي يفرضها هذا الإتفاق وإنسحاب أميركا منه قائلا، انه 'في حال إنسحاب الكونغرس الأميركي من الإتفاق النووي، لن يتبقي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حافز للإستمرار في هذا المسار وسيفهم العالم ان إيران أصبحت أكثر قدرة لمتابعة الحركة التقدمية في هذا المسار (الطاقة النووية)، مقارنة بما كانت عليه قبل إبرام الإتفاق النووي'.
وأضاف بروجردي، ان إيران وفضلا عن إلتزامها بمعاهدة الحد من الإنتشار النووي (NPT)، تلتزم بفتوي سماحة قائد الثورة الإسلامية في حرمة استخدام الأسلحة النووية.
وأردف ان أساس مخالفة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستخدام القنابل الذرية، لا زال قائما ويشكل أحد خطوطنا الحمراء.
وصرح، ان تطور النشاطات النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الإتفاق النووي لا زال يمضي قدما الي الأمام وان كافة الظروف مهيأة لحركة إيران السريعة في مجال النشاطات النووية بمعزل عن القنبلة الذرية.
وفي جانب آخر من حديثه، تطرق بروجردي الي التطورات الأخيرة في المنطقة قائلا، ان إيران تدعم بقوة الحفاظ علي وحدة اراضي بلدان المنطقة بما فيها سوريا والعراق لكن قرارات الرئيس الأميركي تشكل قسما من الأزمات الراهنة.
وشدد، ان إيران لم تدعم أبدا أي حرب وإراقة دماء، وكانت دوما داعمة جادة للسلام في المنطقة والعالم.
وأكد علي دور أوروبا بالنسبة لموضوع الإتفاق النووي قائلا، ان المتوقع من أوروبا أن تضطلع بدور 'أوروبا القوية' أمام المطامع ونكث العهود حيال الإتفاق النووي.
وشكلت القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات البرلمانية المحاور الأخري لهذا اللقاء.
إنتهي**أ م د** 1718