الصفحة الرئيسية / سیاسیة / تهديدات ترامب غير مبررة وستدخل المنطقة في حرب لن يستفيد منها أحد

تهديدات ترامب غير مبررة وستدخل المنطقة في حرب لن يستفيد منها أحد

وقال الأستاذ سعيد إرزي، في حوار مع مراسل إرنا بالجزائر: 'كل الدول مجمعة علي ضرورة محاربة الإرهاب وجماعاته، سواء تلك التي تتوافق مع سوريا وتحالفها أو تلك التي لا توافقها، حتي الولايات المتحدة الأمريكية تقول إنها تحارب الإرهاب، لذلك أتساءل عن الأهداف من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية في وقت تحقق فيه سوريا انتصارات علي الجماعات الإرهابية هناك'.
وأكد الأستاذ سعيد إرزي أن 'تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مبرر تماما'، بل وأكثر من ذلك 'خرق للشرعية الدولية'، معتبرا أن أي ضربة عسكرية أمريكية ضد روسا 'ستعقد الوضع في المنطقة وتزيد الطين بلة'.
وبحسب الأستاذ سعيد إرزي، فإن 'ضرب سوريا لا يخدم أي طرف كان، سواء في المنطقة التي لا يمكنها أن تتحمل، في الظرف الراهن تبعات حرب جديدة، بل ولا يخدم أي طرف حتي خارج المنطقة'، مضيفا أن هذه التهديدات من شأنها أن تنسف استقرار المنطقة وتعصف بالمفاوضات التي جرت بشأن الملف السوري، وبذلت من أجلها عدة أطراف جهودا معتبره لإحقاق السلم والأمن في سوريا'.
هذا وأثني الأستاذ إرزي علي موقف الجزائر 'المساند لوحدة سوريا الترابية ولعودتها إلي أحضان الجامعة العربية'، منوها بموقفها في 'عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول'، داعيا الدول الأخري إلي 'حذو الموقف الجزائري من أجل السماح لسوريا والشعب السوري بلملمة جراحه والخروج من أزمته وتحقيق السلم في بلاده، وتمكين مئات الآلاف من اللاجئين السوريين من العودة إلي ديارهم'.
وأكد إرزي موقف الجزائر والجزائريين الثابت إلي جانب سوريا، باعتبارها 'دولة شقيقة تربطها علاقات تاريخية عريقة واستقر بها الأمير عبد القادر الجزائري وهاجر إليها العديد من الجزائريين إبان الاحتلال الفرنسي'.
ويري الأستاذ إرزي أن أحسن ما يمكن ان تفعله الدول العربية هو الوقوف إلي جانب سوريا ضد هذه التهديدات، داعيا 'العربية السعودية إلي وقف دعمها للإرهاب'. كما دعا 'حلفاء سوريا روسيا وإيران وتركيا والعراق للوقوف إلي جانب هذا البلاد للخروج من أزمته'.
انتهي**472**2041** 1718

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *