وزير الدفاع الايراني يبحث مع وزير الداخلية العراقي التعاون الثنائي والقضايا الاقليمية

وفي تصريح له خلال اللقاء هذا، والذي حضره جمع من القادة الامنيين في وزارة الداخلية العراقية، نوّه العميد حاتمي بالمساحات المشتركة 'الوفيرة'، وبما يشمل المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بين ايران والعراق؛ مؤكدا ان هذه المشتركات ادت الي تعزيز العلاقات الثنائية.
ولفت وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الي الكم الهائل من الزيارات الدينية المتبادلة بين الشعبين الايراني والعراقي، مؤكدا انها نموذج من القواسم المشتركة الدينية والمذهبية التي تجمع البلدين.
واعرب العميد حاتمي في هذا السياق، عن تقديره لحس الضيافة والدعم الذي تقدمه الحكومة العراقية، لهذه الزيارات المعنوية وخاصة خلال مراسم الاربعين الحسينية (ع).
واشار الوزير الايراني الي مرحلة ما بعد القضاء علي داعش في العراق، قائلا ان هزيمة هذه الجماعة الارهابية تحظي باهمية ليس بالنسبة للعراق فحسب، وانما لمصحلة الامن والاستقرار في المنطقة؛ معربا عن تقديره لجهود المناضلين البواسل الذين قدموا مهجهم في سبيل ارساء السلام والامن والاستقرار.
واكد العميد حاتمي، ان الاولوية بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية في مرحلة بما بعد داعش، ترتكز علي المساهمة في اعادة اعمار العراق.
الي ذلك، اعرب وزير الداخلية العراقي عن تقديره لايران حكومة وشعبا، علي دعمها الشامل للحكومة والشعب العراقيين؛ مصرحا : نحن سعداء من ان الشعب العراقي استطاع وبفضل تضحياته واتباعه لنهج المرجعية ودعم ايران الواسع، ان يتغلب علي داعش ويمرغ انف هذه الجماعة الارهابية بأرض المذلة.
ونوه الاعرجي بدور قائد الثورة الاسلامية ودرايته في افشال مخططات اعداء الاسلام؛ معربا عن شكره علي جميع مواقف سماحته الحكيمة في هذا الخصوص.
وفي معرض الاشارة الي زيارة الاربعين المليونية، اشاد وزير الداخلية العراقي بدور وتعاون الجمهورية الاسلامية الوثيق والودّي مع بلاده بهدف اقامة هذه المراسم؛ مخصا بالذكر جهود قوي الشرطة الايرانية.
ودعا الاعرجي الي تعزيز العلاقات بين طهران وبغداد في شتي المجالات الدفاعية والامنية والامن الداخلي، وبما يؤدي الي النهوض بمستوي الوضع الامني في الداخل العراقي.
انتهي ** ح ع