
واضاف الاسد خلال استقباله اليوم الاحد في دمشق وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي، قائلا ان النهج الامريكي خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الملف النووي الإيراني وفرض العقوبات علي روسيا ومحاولات إطالة أمد الحرب في سورية عبر دعم التنظيمات الإرهابية واتباع سياسة التهديد بشكل متصاعد مع كل عملية يشنها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة ضد الإرهاب، يؤكد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب وأهمية تعزيز مكامن قوته في مواجهة النهج الأميركي التخريبي والمزعزع للاستقرار العالمي.
واكد الرئيس السوري أهمية هذه الزيارة وما تعكسه من عمق العلاقات بين البلدين؛ مشددا علي أهمية تطوير عملية التنسيق المشترك و وضع خطط تعاون طويلة الأمد تعزز مقومات صمود شعبي إيران وسورية في وجه كل ما يتعرضان له.
و وصف الاسد العلاقات بين البلدين بانها مستقرة ورصينة؛ مفندا كافة الشائعات بهذا الخصوص وقال انها لن تؤثر سلبا علي العلاقات الوثيقة التي تاسست منذ انتصار الثورة الاسلامية.
من جانبه شدد العميد حاتمي خلال هذا اللقاء، علي أن تاريخ سورية والمنطقة سيسجل حالة صمود الشعب السوري وقيادته وانتصارهم في وجه الإرهاب كمثال يحتذي ليس لشعوب المنطقة فقط بل للعالم أجمع؛ معرباً عن ثقته بقدرة سورية علي مواصلة هذا الطريق حتي تحقيق النصر الكامل ودحر الإرهاب بشكل نهائي.
وجدد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة التأكيد علي موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية المساند لوحدة سورية واستقلالها بعيداً عن أي تدخل خارجي؛ مشيراً إلي أن إيران ستواصل العمل وفق هذه المبادئ مهما بلغت التهديدات والضغوط التي تمارسها بعض الدول الداعمة للإرهاب.
وتناول اللقاء بين الرئيس السوري و وزير الدفاع الايراني، الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في الحرب علي الإرهاب.
انتهي ** ح ع