
وكان فريق كاشيما قد فاز في مباراة الذهاب علي برسبوليس (2-0)، لينجح في حسم اللقب بمجموع اللقائين.
وقد عاني برسبوليس في التعامل مع المباراة بصورة جيدة، بسبب انه دخل المباراة متخلفا بهدفين وكان اكبر ما يخشاه ان يدخل هدف في مرماه ينهي آماله لانه في هذه الحالة كان بحاجة الي تسجيل 4 اهداف وهو امر في غاية الصعوبة.
وهذا الخوف في نفوس لاعبي برسبوليس ادي الي تشتيت تركيزهم والاحتفاظ بالمدافعين في مواقعهم وعدم التقدم كثيرا الي الامام خشية حدوث ثغرات يستغلها كاشيما ويسجل منها اهدافا، وهو ما ادي الي ضعف الدعم من لاعبي برسبوليس في الدفاع والوسط للاعبي الهجوم الذين كانوا محاطين دوما بلاعبي كاشيما مما ادي الي اضعاف فاعليتهم وتحركهم.
في الشوط الاول توفرت فرصة خطيرة لشوما عندما تسلم كرة علي مشارف منطقة الجزاء سددها أرضية قوية مرت بجوار القائم للمرمي الإيراني.
وارتقي علي عليبور لإحدي الكرات العرضية وسددها برأسه بقوة، الا ان حارس كاشيما سون تاي امسكها وعاد وتألق في السيطرة علي تسديدة بشار رسن الذي اخترق المدافعين داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسري ببراعة.
وفي الشوط الثاني تألق حارس مرمي برسبوليس علي رضا بيرانوند، في التصدي لانفرادة سوزوكي.
وأهدر عليبور فرصة خطرة لبرسبوليس، حيث استثمر كرة علي مشارف منطقة الجزاء وأطلقها قوية مرت بجوار القائم.
وعاد عليبور وارتقي لكرة عرضية داخل منطقة الجزاء، سددها برأسه مرت فوق العارضة، لتنتهي المباراة بالتعادل دون اهداف، ويتوج كاشيما بلقب البطولة.
انتهي ** 2342