solhkhabar
جاءت تصريحات لاريجاني هذه اليوم الاثنين خلال اللقاء مع وزير الخارجية الالماني السابق 'كابريل زيغمار' والوفد المرافق له.
واضاف رئيس البرلمان الايراني خلال اللقاء، ان تصرفات الرئيس الامريكي لم تسبب في مشاكل لايران فحسب، وانما طالت الاوروبيين ايضا وادت الي ظروف ضبابية علي صعيد المجتمع الدولي.
وحذّر لاريجاني من ان هكذا ظروف ربما تؤدي الي فوضي امنية في العالم، وسيتواصل هذا الوضع اذا ما عجزت اوروبا من القيام بدور مستقبل قبال ذلك.
واشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي التاريخ العريق للعلاقات بين ايران والمانيا؛ داعيا الحكومتين الالمانية والفرنسية، بوصفهما 'مهدا للديمقراطية' علي حدّ تعبيرهما، الي عدم الدفاع عن السعوديين؛ ولافتا الي ان 'هناك تصريحات ايجابية اطلقت خلال الفترة الاخيرة'.
واكد لاريجاني، علي اوروبا بانتهاج مزيد من الادوار المستقلة دعما لمصالح البلدان الاوروبية؛ مبينا ان تكوين قطب جديد يتسم بالعقلانية، في مقابل ما تقوم به امريكا من اجراءات غير حكيمة، سيكون في مصلحة الامن العالمي؛ واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للتعاون مع اوروبا.
الي ذلك، قال وزير الخارجية الالماني السابق ان اوروبا لا تؤيد كافة السياسات الامريكية؛ لافتا في الوقت نفسه الي وجود اختلافات بين الدول الاوروبية فيما يخص مواجهة السياسات الامريكية.
كما نوه المسؤول الالماني بالعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة في بلاده التي لا تتبع امريكا وانما ترغب في التعاون مع ايران.
وقال غابريل : اني اتفهم بان ايران لن تستيطيع التريّث الي الابد فيما يخص الاتفاق النووي.
وتابع : ان فرنسا والمانيا ترغبان اكثر من سائر البلدان في تنفيذ التزاماتهما تجاه ايران؛ معربا عن امله بان تتعزز هذه القناعة لدي الدول الاخري ايضا.
وقال الوزير الالماني السابق : ان هذا الموضوع لايقتصر علي طهران فحسب، واذا تراجعنا حيال الاتفاق النووي، سيتكرر ذلك في قضايا لاحقة ايضا.
وفي جانب اخر من تصريحاته، دعا غابريل الاتحاد الاوروبي الي تعزيز دوره في حل الازمة السورية.
كما اشار الي وجود مشاكل بين المانيا والعاهل السعودي؛ مبينا ان المانيا اوقفت صادرات السلاح الي هذا البلد الذي يتسلم الاوامر من البيت الابيض فقط.
واكد الوزير الالماني السابق ان موضوع اغتيال الاعلامي السعودي جمال خاشقجي مدعاة للاستغراب؛ حيث اطفال اليمن يقتلون بكل صمت ودون اي اهتمام؛ داعيا ايران الي تعزيز دورها في هذا الخصوص.
انتهي ** ح ع