
وأضاف خانزادي اليوم الجمعة، خلال تصريحاته قبيل خطبة صلاة الجمعة في طهران بمناسبة اليوم الوطني للقوة البحرية (الـ28 من تشرين الثاني/نوفمبر)، قد عملنا علي بناء طاقات علي سواحل مكران وان استمرار هذا المسار أدي الي إحياء القدرات البحرية لإيران الإسلامية في سبيل تحقيق الأمن الجماعي بالمنطقة.
وتابع بالقول، اليوم وفي عشية الذكري الأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية تم إلحاق غواصة 'غدير 955' والجيل الجديد من الغواصات الستراتيجية من فئة 'فاتح' ومدمرة 'سهند' محلية الصنع تماما الي أسطول الجنوب للجمهورية الإسلامية وسنشهد قريبا إلحاق جيل جديد من مدمرة 'موج' والجيل الثالث من مدمرة 'جماران' الي أسطول الجنوب التابع للقوة البحرية.
وتابع بالقول، في غضون الأشهر المقبلة القليلة سيتم كذلك إلحاق مدمرة 'دنا' وصيانة مدمرة 'دماوند' وإلحاقها الي أسطول القوة البحرية.
كما اعلن قائد القوة البحرية، ان الحرب المفروضة قد شنت ضد إيران في وقت لم يكن يتم بعد تشكيل الكثير من الهياكل الحكومية، بالضوء الاخضر والدعم ألاميركي وحلفاءها الأوروبيين وعملاء الإستكبار العالمي في المنطقة الذين لقبوا اليوم بـ'البقرة الحلوب' و'أصحاب المناشير'.
ولفت الي ان عمليات 'مرواريد' التي تم تنفيذها في اليوم السابع والستين من الحرب المفروضة، أدت الي تدمير القوة البحرية العراقية وعطل منصات البكر والامية النفطية حتي آخر يوم من الحرب.
كما أشار الي ان القوة البحرية أنجزت عمليات مرافقة 10 آلاف ناقلة نفط في ظروف الحرب بنجاح، عندما كنا بأمس الحاجة آنذاك الي تصدير النفط.
وتابع الأميرال خانزادي، ان الجمهورية الإسلامية تعمل بصورة مستقلة تماما علي بعد آلاف الكيلومترات من الحدود المائية للبلاد بهدف إرساء الأمن في المناطق الخارجة عن سيادة الجمهورية الإسلامية بصورة جادة معلنا انها قامت بارسال 58 مجموعة من القطع البحرية الي خليج عدن لحد الآن من أجل مواجهة القرصنة البحرية.
إنتهي**أ م د** 1837