solhkhabar
وخلال الاجتماع التاسع عشر للقادة التعبویین بوزارة النفط، قال زنغنة : إننا وبمعني الحقیقی للكلمة نعیش الیوم حربا باردة؛ ملفتا الي أن هدف الولایات المتحدة وحلفائها الإقلیمیین علي اعتاب حلول الذكري أربعین لانتصار الثورة الإسلامیة یكمن فی اغلاق الطریق البلاد من خلال الضغوط الاقتصادیة.
وأوضح زنغنة أن قطاع النفط والغاز والبتروكیماویات فی الوقت الراهن یقف فی مقدمة هذه الحرب الباردة؛ مردفا أن الأعداء یعرفون بأن منتجاتنا تفوق الحاجات المحلیة، بما یستدعی تصدیرها الي الخارج من أجل الدخل المالی، ومن ناحیة أخري نحن بحاجة إلي العملة الصعبة لتلبیة جانب من حاجات البلاد.
و وصف وزیر النفط الوضع الحالی بأنه اشد انواع الحصارات الاقتصادیة، مضیفًا : یجب ان نواصل العمل دون ضوضاء، ذلك ان تسریب ای نوع من المعلومات الي العدو یساعده للتعرف علي ما نخطط له، كما هو الحال بالنسبة لقائد حرب یتكتم علي توقیت ومسار وساعة شنّ الهجوم.
انتهي**ح ح/ح ع**