الصفحة الرئيسية / اجتماعية / تصريحات سماحة القائد عن التبعات الاخروية الناجمة عن الرئاسة

تصريحات سماحة القائد عن التبعات الاخروية الناجمة عن الرئاسة

بسم ‌الله‌ الرّحمن ‌الرّحيم
الحمدلله ربّ العالمين و الصّلاة والسّلام علي سيّدنا محمّد وآله الطّاهرين ولعنة الله علي أعدائهم أجمعين.
عن النّبيّ صلَّي ‌اللَّه عليه وآله قال: لا يُؤَمَّرُ رَجُلٌ عَلي عَشَرَةٍ فَما فَوقَهُم‌ اِلّا جِي‌ءَ بِهِ يَومَ القيامَةِ مَغلولَةً يَدُهُ اِلي عُنُقِه، فَاِن كانَ مُحسِناً فُكَّ عَنهُ وَ اِن كانَ مُسيئاً زيدَ غِلّاً اِلي غِلِّهِ.
ولفت سماحته بأنّ هذا الحديث النبوي هو عني وعن أمثالي الذين يتولون رئاسة قوم يزيد عددهم عن عشرة، فما بالهم لو كانوا 80 مليون انسان؟
وأضاف القائد بأنّ من يتولي رئاسة أو إدارة منصب في هذه الدنيا يُؤتَي به يوم القيامة مغلول اليدين الي عنقه بسبب ما عادت عليه هذه الرئاسة من تبعات اُخروية.
وصرّح القائد بأنّ الموقع الذي نتولي رئاسته أو إدارته أو مسؤولية قيادية فيه كان بإمكاننا خلاله منع حدوث بعض القضايا والأفعال لكننا بسبب غفلتنا أو كسلنا لم نقم بذلك.
و وصف القائد ذلك بأنه مخالفة إرتكبها هذا المدير أو الرئيس في المسؤولية المحالة اليه.
وأضاف: في المقابل هنالك أعمال كان يجب علي هذا الفرد القيام بها لكنه لم يقم بها بسبب الجهل أو عدم الدقة أو عدم المتابعة أو عدم الاستشارة أو عدم الاستفسار أو الكسل فأضاع الوقت وأهدر الفرصة.
وأوصي سماحته بعدم الإهتمام الي هذا الحد بالحصول علي منصب رئاسي أو إداري موضحاً بأنّ ذلك يعود علي صاحبه بتبعات اخروية، مشيراً الي البعض الذين يلهثون للحصول علي منصب رئاسي، ناسين الخطرات التي تلي هذه الرئاسة يوم القيامة إذ 'يُؤتَي بالإنسان مغلول اليدين الي عنقه'.
وقال سماحة القائد: إنّ قصور البعض في قيامهم بمهامهم أحياناً يكون لا عن عمد أو قصور بل بسبب عدم بلوغ الفرد للغاية المنشودة رغم متابعته لها ورغم الجهود التي بذلها في هذا الطريق، معتبراً أمثال هؤلاء حاظين بالعفو الالهي ومحسنين: «فَاِن كانَ مُحسِناً فُكَّ عَنهُ».
وأكد القائد علي ضرورة فهم واستيعاب هذه القضايا وعدم اللجوء الي أية وسيلة للحصول علي مقعد رئاسي أو إداري أو تشريعي أو الحصول علي نيابة في المجلس، واصفاً جميع هذه المطالب بأنها تسبب الهاجس لدي الفرد، داعياً الجميع الي التخلي عن التفكير بها.
وذكّر سماحة القائد بأنه بعد توليه الدورة الاولي لرئاسة الجمهورية لم يكن راغباً في الترشح لولاية ثانية لولا التوجيب العيني الذي أطلقه الإمام الخميني الراحل له آنذاك والذي جعله يرشح نفسه لولاية ثانية.
انتهي** ع ج** 1837

www.irna.ir

تحقق أيضا

مساعد وزير الصناعة: 2200 وحدة صناعية عاطلة ستعود الى عجلة الانتاج

وقال زرندي في تصريحه الخميس خلال جلسة حوار بين الحكومة والقطاع الخاص في محافظة كهكيلوية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *