
وأضاف آية الله خاتمي خلال خطبته بأنّ تهشم عظام الليبرالية الديمقراطية بات مسموعاً حاله حال الاشتراكية الشرقية التي انهارت سابقاً.
ولفت خطيب جمعة طهران المؤقت الي انسحاب القوات الامريكية من الأراضي السورية واصفاً ذلك بأنه مظهر من مظاهر الهزائم التي تُمنَي بها الولايات المتحدة الامريكية.
وقال خاتمي: إنّ إستقالة وزير الدفاع الامريكي عن منصبه جاء في هذا الصدد وإنّ ذروة ما يجري في هذا الشأن بات متمثلاً في فتح من أغلقوا أبواب سفاراتهم في سوريا مسايرة لأمريكا، مشيراً في ذلك الي عودة هذه الدول الي دمشق لتفتح سفاراتها مرة ثانية، موضحاً بأنّ هذه العودة دلالة علي انتصار المقاومة.
و أشار خطيب جمعة طهران الي الزيارة السرية والخفية التي قام بها ترامب لمدة أربع ساعات الي العراق في قاعدة عين الأسد العسكرية بطائرة مُطفأة الأضواء، معتبراً هذا النوع من السلوك المتخفي لترامب باعثاً للتفكير.
ولفت خاتمي الي ما قاله ترامب عن هذه الزيارة وإعترافه حيث قال: «إنه مثير للحزن جداً أن نُرغَم علي السفر الي الشرق الاوسط خفيةً وبسريّة تامة كي نصل اليها بأمان بعد ما أنفقنا من تكاليف باهضة بلغت 7 ترليون دولار».
ورأي خطيب صلاة جمعة طهران بأنّ هذا الاعتراف الذي جاء علي لسان ترامب صوّر للعالم الهوان والعجز الامريكي وضمّ في طياته إقراراً بأحقية ما يُطلقه الشعب من هتاف: «الموت لأمريكا».
وفي سياق آخر قدّم خطيب جمعة طهران التهاني بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة مؤكداً علي الإحترام البالغ الذي يكنُّه الشيعة والسنة لسيدنا عيسي عليه السلام، داعياً المسيحيين الي الحفاظ علي سمعة نبيّهم.
وقال: إنه وللأسف بات الحكام الذين يدعون الالتزام بالمسيحية يفسدون سمعة نبيهم عليه السلام ومنهم ترامب.
وطالب خاتمي المسيحيين بإعلان التبرّي عن الولايات المتحدة بأعلي صوت ممكن وإطلاق هتاف الموت لأمريكا.
وقدّم خاتمي التعازي بمناسبة وفاة آية الله محمود هاشمي الشاهرودي رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي وصفه بأنه كان اسوة للحوزات العلمية وفقيهاً يَعتبر السياسة نفس الديانة وكان يؤمن بسيادة الدين في المجتمع .
كما إعتبر خطيب جمعة طهران هذا الراحل، رجلاً كان فارضاً علي نفسه تعزيز وتقوية النظام الاسلامي وكان محباً ومريداً لسماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي.
انتهي** ع ج** 1837