واوضح حجة الاسلام قمي في تصريح لمراسل ارنا، حول التهم من الدول الغربية وبعض الدول العربية الموجهة لايران بنشر التشيع : ان الثورة الإسلامية حققت الانتصار وذاع صيتها بطابعها الاسلامي، وليس باعتبارها مدعوما من الشيعة.
واضاف: ان إجراءات إيران الحالية في المنطقة ليست بهدف نشر التشيع، وانما لتحقيق المُثل العليا للثورة الاسلامية..علي سبيل المثال، إذا كان هدفنا نشر التشيع في المنطقة فلماذا ندعم فلسطين وافغانستان فيما قدمنا أكبر دعم لفلسطين خلال 40 سنة من الثوره الاسلاميه وهي دولة سنية .
واكد مساعد مكتب قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بالدفاع عن المظلومين، نافيا نشر الادب الشيعي في المنطقة، مشيرا الي ان الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الأخري قلقة من الوجود الثقافي الإيراني في المنطقة.
وتابع حجة الاسلام قمي: من الطبيعي ان يشعر اولئك الذين يريدون السيطره علي المنطقه ونهب كل حقوق الشعب الفلسطيني في السنوات القادمة بقلق من تعزيز ثقافه المقاومة. فوجهوا أصابع الاتهام لإيران من أجل خداع الرأي العام الاقليمي والعالمي.
واكد علي يقظة الرأي العام في المنطقة والعالم وقدرته علي فهم أي نوع من الخطاب والثقافة اللذين يسببان العنف في المنطقة مشيرا الي أن جميع الوثائق البحثية والأبحاث تظهر أن الخطاب الوهابي الذي تروج له الحكومة السعودية هو مصدر العنف في منطقة غرب آسيا مشددا ان الغرب يتجاهل الخطاب السعودي الوهابي وفي المقابل يهاجم ايران باعتبارها منافسا لهذا الخطاب ليمهد الطريق لنشر الوهابية.
انتهي**1049**1837
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …