واضاف 'عبدالقادر عالمي' في حديث مع مراسل إرنا في كابول اليوم الأحد: من الناحية الاقتصادية، كان للثورة في إيران، بالإضافة إلي التحول الهائل في البلاد، كان لها تأثير علي الشعب الأفغاني، حيث تؤمن العديد من العائلات الأفغانية دخلها من إيران و هذا التعاون كان من دواعي ارتياح الأفغان.
وصرح أنه وفي الذكري الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، فان العلاقة بين إيران وأفغانستان علي مدي السنوات الأربع الماضية من حيث العلاقة بين الشعبين، بناءة وأخوية. معربا عن امله في استمرار العلاقات الجيدة بين الشعبين في المستقبل.
ووصف عالمي، الثورة الإسلامية في إيران، بقيادة الإمام الخميني (رض)، نموذج للعدالة والحرية قائلا إن آثار الثورة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أفغانستان، كانت ملموسة ومفهومة.
وقال إن وحدة المسلمين استراتيجية لإنقاذ الدول الإسلامية في هذه الظروف الحساسة، حيث تعاني الدول الإسلامية من الفتن والمؤامرات، ويجب علي العالم الإسلامي استخدام أفكار مؤسس الثورة الإسلامية لإنقاذ الوضع الحالي.
وصرح بإن انتصار الثورة الإسلامية في إيران يثبت الدور القيادي للدين في إدارة المجتمع، ويمكن القول أنه إذا تم استخدام هذا النمط بشكل صحيح، فإن التحديات الكبيرة للمجتمعات الإسلامية سيتم القضاء عليها ببساطة.
انتهي** 2344
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …