solhkhabar
وإذ قيم قمة سوتشي بـ'الإيجابية'، أضاف حسن بيكي في تصريح لمراسل إرنا اليوم الخميس، ان هذه القمة وفضلا عن التصدي لجشع أمريكا، من شأنها أن تكون فاعلة جدا فيما يتعلق بقضية سوريا وإعادة بناءها وسلامة أراضيها، ومكافحة داعش في المنطقة.
وأكد علي ضرورة تعزيز الوحدة بين دول المنطقة؛ مصرحا ان تعزيز الوحدة بين دول المنطقة يتطلب عقد إجتماعات دورية كل شهرين أو ثلاثة أشهر من أجل إستعراض مختلف القضايا ذات الإهتمام المشترك لهذه الدول.
كما أشار بيكي الي الأخطاء الفادحة التي إرتكبتها أميركا في المنطقة بما في ذلك دخول الأراضي الأفغانية والعراقية الي جانب تكوين جماعات إرهابية بما فيها القاعدة ولاسيما داعش في سوريا؛ الأخطاء التي أدت الي إنحسار قوة أميركا في المنطقة يوما بعد يوم؛ مما أدي بطبيعة الحال الي فسح مجال أكبر للدول الأخري وتعزيز مكانتها.
ولفت هذا العضو في لجنة الأمن القومي الي أن الجمهورية الإسلامية ونظرا للستراتيجيات التي إنتهجتها، هبت علي الدوام لمساعدة البلدان المضطهدة في المنطقة؛ مما أدي الي بلورة تيار قوي تحت عنوان 'المقاومة' وعلي هذا الأساس، يمكن القول بأن الجمهورية الإسلامية هي القوة الأولي بالمنطقة؛ كما تؤدي اليوم دورا فاعلا كأحد اللاعبين علي صعيد الساحة الدولية.
ولفت حسن بيكي الي بلورة تضامن ستراتيجي قوي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والصين وروسيا وتركيا وقطر ودول المنطقة.
وفي جانب آخر، أشار الي أحد الأخطاء الفادحة الأخري التي ارتكبتها أميركا بعد هزيمة داعش في سوريا؛ مصرحا ان أميركا قامت بنقل داعش الي شمال شرقي أفغانستان؛ الأمر الذي أدي الي تشكيل تحالف قوي بين ستة دول أخري في المنطقة وهي إيران وروسيا والهند وباكستان وأفغانستان والصين من أجل التصدي لداعش.
وتابع، بما أن هذه البلدان بأمس الحاجة الي توطيد العلاقات الإستراتيجية فيما بينها في المجالات الأمنية من أجل حراسة مصالحها الوطنية في مواجة الجشع الأميركي، فبطبيعة الحال، من شأن هذه القمة أن تكون فاعلة للغاية.
إنتهي**أ م د