الصفحة الرئيسية / سیاسیة / بشار الأسد لم يستبدل العلاقات السورية المتينة مع ايران بالمال

بشار الأسد لم يستبدل العلاقات السورية المتينة مع ايران بالمال

و وصف موحدي كرماني في الخطبة الثانية من صلاة جمعة طهران الزيارة التي قام بها الرئيس الأسد الي طهران بأنها تحوّل في الإنسجام والتنسيق الواردين في أداء جبهة المقاومة وصمودها أمام التحالف الأميركي والدول المنتمية إليه.
وصرّح خطيب جمعة طهران بأنّ زيارة الرئيس الأسد كانت الاولي له خلال 8 سنوات، سوي تلك التي قام بها الي روسيا.
وقال: إنّ معارضي الرئيس بشار الأسد كانوا يزعمون بأنه محاصر في دمشق وأنّ السماء السورية مسرحاً للمقاتلات الأمريكية وللدول الغربية، فضلاً عن مزاعمهم بأن سماء سوريا موضع رصدها ومراقبتها الاستخبارية تقوم خلالها بتوظيف أقمار صناعية للإشراف التام.
وأردف موحدي كرماني في كلمته: إنّ زيارة الرئيس الأسد الي طهران جاءت في ظل هذه الظروف وها قد عاد هذا الرئيس الي بلاده بأمان وسلامة، معتبراً ذلك رسالة استقرار وأمن.
وأعرب خطيب الجمعة في طهران عن إعتقاده بأنّ هذه الزيارة بينت العلاقات المتينة بين البلدين وتثمين سوريا للدعم الايراني خاصة الدعم الذي قدمه سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي.
وأضاف أنّ الهدف من الزيارة كان تقديم الرئيس الأسد شكره لايران وتقديمه تهنئة حضورية مباشرة لسماحة القائد بمناسبة الذكري الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.
كما أعتبر اية الله موحدي كرماني هذه الزيارة رسالة واضحة موجهة للكيان الاسرائيلي وحلفاء الولايات المتحدة الامريكية مفادها بأنّ ايران متواصلة الحضور في سوريا ولاتأثير للتطميع والتهديد والضغوط المتعددة الجوانب الممارسة من جانبهم للتأثير علي القرار الايراني.
وأشار خطيب جمعة طهران الي توصيات الدول العربية الموجهة الي الرئيس بشار الأسد وقال: إنّ الدول العربية قدّمت مقترحات مغرية جداً لبشار الأسد ليبتعد عن ايران ومنها مقترح تقديم 200 مليار دولار وضمان مواصلته للحكم هو واُسرته.
وأردف: إنّ الرئيس بشار الاسد لم يستبدل استقلال بلاده وكرامة الشعب والعلاقات المتينة والاستراتيجية مع ايران بالمال، فضلاً عن عدم استسلامه أمام التهديدات الأمر الذي جعل سماحة قائد الثورة يستقبله بهذه الطريقة وبهذه الحفاوة.
ولفت آية الله موحدي كرماني الي مطلب عرضه الرئيس الأسد خلال زيارته الي طهران لتعزيز العلاقات في الشؤون الاقتصادية والثقافية وإقامة صلات بين علماء ومفكري البلدين وتعزيز العلاقات الاستراتيجية الثنائية.
وأعرب خطيب جمعة طهران عن قناعته بأنّ هذه الزيارة مثلت تحوّلاً وتطوّراً في الإنسجام والتنسيق داخل جبهة المقاومة والصمود أمام التحالف الامريكي والدول المنتمية اليه.
انتهي** ع ج** 1837

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *