solhkhabar
وخلال مؤتمر انعقد اليوم السبت بمشاركة جمع من طلاب أكاديمية العلوم الروسية أضاف سنائي، ان التعاون بين إيران وروسيا من أجل إستعادة الإستقرار والهدوء الي المنطقة يشكل أنموذجا جيدا للتعاون الإقليمي.
وأضاف سنائي، ان طهران وموسكو تمثلان الحضارتين الأوراسية والآسيوية وبوصفهما قدرتين (إقليميتين) تلعبان دورا هاما في تعزيز أواصر العلاقة بين هتين الحضارتين.
وأكد، ان تعزيز التعاون بين إيران وروسيا يؤدي الي إضعاف الإرهاب وإرساء السلام في المناطق السورية أكثر فأكثر.
وفي ذات السياق، أشار سنائي الي دور المنظمات الإقليمية بما فيها منظمة شانغهاي للتعاون الإقتصادي والإتحاد الإقتصادي الأوراسي ومنظمة إيكو للتعاون الإقتصادي في توطيد دعائم السلام والإستقرار في المناطق المحيطة بها؛ مؤكدا بذلك أهمية الدور البناء الذي تؤديه المنظمات الإقليمية.
وتابع، ان نتيجة المعايير المزدوجة الغربية علي مر الـ30 عاما الماضية والإنسحاب أميركا أحادي الجانب من العديد من الإتفاقيات مع سائر الدول، أدي الي خلق ظروف خطيرة تتمثل بالتحديد في تقويض القوانين والمنظمات الدولية بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة.
كما أشار الي أن دول كإيران وتركيا والسعودية، باتت تعمل علي تعزيز مكانتها كقوي إقليمية.
كما صرح السفير الإيراني في روسيا، ان الموضوع الأكثر وضوحا هو تضاؤل قوة أميركا علي صعيد مختلف الساحات وتقويض دورها في إحتواء القضايا الدولية ودخول لاعبين آخرين الي الساحة.
وأكد، ان القضايا الدولية لا يمكن تسويتها في عالمنا اليوم عن طريق نفوذ القوي العظمي في العالم ومن دون قيام الدول الإقليمية بدورها.
كما نوه سنائي الي أن أوروبا لا زالت غير متأكدة بالنسبة للتسليم الي الواقع الموجود؛ مما هل ما زالت توجد حاجة لأن تستمر في إتباع خطي أميركا التي تهدف الي تعزيز رؤية العالم ثنائي القطب أم تعمل علي تعزيز علاقاتها مع الدول الهامة في مختلف مناطق العالم بناء علي مصالحها الخاصة.
وخلص سنائي الي أن التعاون مع أوراسيا والشرق الأوسط يصب في مصلحة الأوروبيين، لكنهم علي سبيل المثال يواجهون مقاومة من جانب أميركا في تعزيز علاقاتهم مع إيران أو روسيا.
إنتهي**أ م د