واعتبر رئيس وزراء الكيان الصهيوني القاتل للأطفال بنيامن نتانياهو بأنه ارهابي ولن يدخر سعيا في ارتكاب اي جريمة علي غرار أسلافه من أجل الفوز في انتخابات الكنيست؛ حيث قام بشن هجوم علي الأبرياء في غزة من اجل تحقيق هذا الهدف المشؤوم.
ووصف تل أبيب بأنها المسؤولة عن تبعات إثارة الفتن وتأجيج نيران الحرب في فلسطين؛ قائلا انه بالنظر الي القوة الهائلة التي تتمتع بها المقاومة سيكون من الصعب جدا للكيان الصهيوني إحتمال تداعيات هذه الجريمة؛ مضيفا ان الظروف الراهنة ليست في سياق مصالح الصهاينة.
وفيما لفت الي الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة حاليا؛ دعا أمير عبداللهيان الرأي العام والمنظمات والمجتمعات الاسلامية ومنظمات حقوق الانسان كافة الي ادانة الهجمات التعسفية للكيان الصهيوني ضد الفلسطينين بصورة حاسمة ودعم الشعب الفلسطيني الأعزل.
واعتبر عبداللهيان ممارسات تل أبيب بانها السبب في انعدام الاستقرار والأمن في المنطقة؛ وحذر نتانياهو الارهابي والداعم لتنظيم داعش خلال الأعوام الأخيرة من تبعات هذه الممارسات؛ مؤكدا علي مواصلة دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للمقاومة والشعب الفلسطيني حتي إستعادة حقوقه المشروعة وتحرير القدس الشريف، القبلة الأولي للمسلمين.
انتهي** 1453/أ م د**
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …