وفي البيان الذي أصدره بمناسبة يوم الجمهورية الاسلامية الايرانية والذي يصادف الاول من نيسان/ابريل، أكد حرس الثورة الاسلامية انه مع انتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير 1979 وإرساء نظام الجمهورية الاسلامية بعد اجراء الاستفتاء التاريخي في الاول من نيسان/ابريل 1979، شاهد العالم الخاضع لهيمنة وسياسات القوي الكبري الشرقية والغربية، في ذلك اليوم ظهور قوة جديدة في هندسة القوي العالمية، لتكون بمثابة حقيقة لا مفر منها.
واضاف البيان، انه بعد مضي اربعة عقود من عمر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، يمكن الحكم بأن الثورة الاسلامية وانطلاقا من اهدافها ومبادئها وتطلعاتها، تحدت ماهية القوي العالمية، وأربكت النظام الذي اوجدته القوي الاستكبارية والصهيونية وخاصة في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي الاستراتيجية، وقدمت خطابا فريدا ومنطقيا علي ساحة المعادلات والتطورات الاقليمية والدولية، يتجاوز نطاقها الداخلي، ليتحول الي مركز الاهتمامات الدولية والرأي العام العالمي.
وشدد البيان علي ضرورة تمسك الشعب الايراني بولاية الفقيه واتباع القيادة، لأنها تضمن سلامة الثورة ونجاحها في مواجهة الفتن والازمات والتحديات الناجمة عن سلسلة مؤامرات جبهة الاعداء، مضيفا ان بيان الخطوة الثانية للثورة، والذي صدر عن قائد الثورة في الذكري السنوية الاربعين لإنتصار الثورة الإسلامية، وفي باكورة دخولها الي عقدها الخامس، يمثل نبراسا لهداية الامة وخارطة طريق لمستقبل الثورة والنظام والشعب الايراني لبلوغ الحضارة الاسلامية الحديثة وفتح المواقع الهامة والقمم العالية للاقتدار والعزة والتقدم.
إنتهي**أ م د
الصفحة الرئيسية / سیاسیة / الحرس الثوري: بيان الخطوة الثانية للثورة نبراس للحكومة والشعب الإيراني في مواصلة مسيرتهما التقدمية
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …