وفي المؤتمر الصحفي الذي اقامته وزارة حقوق الإنسان اليمنية أشارت 'احلام عبدالكافي' عضوة المكتب التنفيذي لاتحاد الاعلاميين ورئيسة تحرير مجلة 'نور الهداية' إلي وفاة ألفين و919 بمرض الكوليرا، فيما بلغ عدد المصابين بالمرض مليونا و493 ألف و828 مصابا , و560 ألف و218 مصاباً بالملاريا ونصف مليون مصاب بمرض السكري لا يجدون الأدوية اللازمة لعلاجهم .
واوضحت جاء في التقرير الذي اعدته منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ان هناك عدد من الأمراض التي فتكت بالمواطنين خلال أربع سنوات من العدوان كأمراض الحصبة السعال والجدري وغيرها كما تشير بيانات صادرة عن الأمم المتحدة الي ان وباء الكوليرا يتفشي مجددا في اليمن بنسبة 10 آلاف حالة كل أسبوع .
وأضافت انه و حسب التقرير فان نحو 1.8 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية مما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض ويشمل ذلك نحو 400 ألف شخص حياتهم معرضة للخطر بسبب سوء التغذية الحاد وهذا أيضا ما أكدته بيانات أخري نشرتها منظمة الصحة العالمية أظهرت تسارع كبير في تفشي مرض الكوليرا في اليمن بحيث يتم حاليا الإبلاغ عن عشرة آلاف حالة اشتباه بالإصابة أسبوعيا.
ويزيد هذا مثلين عن متوسط معدل الإصابة خلال أول ثمانية أشهر من العام المنصرم 2018 عندما تم تسجيل 154527 حالة إصابة في كل أنحاء اليمن مع وفاة 196 شخصا.
واوضحت يمكن لمرض الكوليرا أن يودي بحياة أي طفل في غضون ساعات إذا لم يحصل علي علاج.
من جانبه قال 'طارق جاسريفيتش' المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إنه 'تم الإبلاغ عن الاشتباه بإصابة 185160 شخصا بالكوليرا حتي سبتمبر- أيلول.' 2018.
وقال جاسريفيتش إنه منذ ظهور وباء الكوليرا في اليمن في أبريل - نيسان 2017 تم الإبلاغ عن 1.2 مليون حالة اشتباه للإصابة بالمرض مع وفاة 2515 شخصا وأضاف أيضا ’لمسنا تزايد عدد حالات الكوليرا في اليمن منذ يونيو- حزيران هذه الزيادة أصبحت أكبر خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأشار إلي أنه تم الإبلاغ عن نحو 11500 حالة اشتباه بالإصابة خلال أول أسبوع من سبتمبر- أيلول بزيادة بلغت 9425 حالة عن الأسبوع السابق له.
و في هذا السياق قالت هيئة إنقاذ الطفولة 'إن الغارات الجوية التي شنها التحالف الذي تقوده السعودية وأمريكا في أواخر يوليو- تموز ألحقت أضرارا بإحدي منشآت الصرف الصحي ومحطة تزود المياه لميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون'.
وأضافت الهيئة ’’بعد هذه الواقعة وصلت حالات الاشتباه بالإصابة بالكوليرا إلي الضعف تقريبا في الفترة بين يوليو- حزيران (732 حالة) وأغسطس - آب (1342 حالة) في المراكز التي تدعمها هيئة إنقاذ الطفولة.‘
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 16 في المئة من حالات الكوليرا في اليمن مسجلة في الحديدة، حيث لا يعمل سوي نصف المنشآت الصحية فقط.
هذه بعضا من الاعترافات التي نشرتها الأمم المتحدة عن انتشار وباء الكوليرا في اليمن وبعضا من المنظمات الذي تعبر عن حجم الكارثة الصحية والبيئية في اليمن بحسب اعترافاتهم هم لكن تظل تلك البيانات الصادرة عنهم عن تدهور الحالة الصحية في اليمن مخذولة كونها لم ترقي لمستوي المطالبة بإيقاف الحرب علي اليمن وانقاذ حياة الملايين من المواطنين الذين يفتك بهم القصف والجوع والمرض حين اشارت لكل تلك المعانة الإنسانية دون الاشارة للمسبب الفعلي لكل هذه الجرائم بحق الانسان اليمني بتوجيه أصابع الاتهام بالمقام الأول وتحميل العدوان بقيادة أمريكا والسعودية تبعات كل الانتهاكات التي تطال الانسان اليمني ابتداءً من قصف الطيران المتواصل واستهدافه للأبرياء والأمنيين ومرورا بالحصار وصولا لتفشي مرض الكوليرا الذي بات عدوانا آخر يطال اليمنيين ؟؟!!
انتهي**1110
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …