الصفحة الرئيسية / اقتصادية / تبادل 39 وفدا اقتصادیا بین طهران وبغداد خلال العام الماضی

تبادل 39 وفدا اقتصادیا بین طهران وبغداد خلال العام الماضی

وفی معرض اشارته أمس السبت، إلي ضرورة التدخل المباشر لرجال الأعمال الإیرانیین والعراقیین فی متابعة العلاقات التجاریة وتوفیر الارضیة المؤاتیة لتعزیز التعاون الثنائی؛ قال بهزاد انه خلال العام الایرانی الماضی تم تبادل 39 لجنة اقتصادیة بین ایران والعراق، بما فی ذلك 19 لجنة من القطاع الخاص ذات النشاط فی مجال التجارة والتسویق، إلي جانب 20 لجنة اقتصادیة حكومیة، وذلك بمشاركة 720 رجل اعمال من مختلف القطاعات فی البلدین.
وأضاف أن العراق وباعتباره وجهة اقتصادیة بارزة لتصدیر السلع الایرانیة، یتمتع بقدرات متنوعة ومتنامیة، مردفا أن تبادل الزیارات بین الوفود التجاریة المذكورة، تم بهدف لمتابعة تطویر العلاقات والتآزر وتعزیز التعاون والعلاقات بین مختلف القطاعات للبلدین وتعزیز الصادرات غیر النفطیة ونمو العلاقات الاقتصادیة بین طهران وبغداد.
واوضح ان عملیة تبادل الوفود الاقتصادیة بین البلدین أدت إلي تحقیق نتائج هامة فی المجالین الاقتصادی والتجاری بما فی ذلك، إبرام عقود تجاریة بین شركات القطاع الخاص فی البلدین وتسویق المنتجات الإیرانیة الي العراق وتطویر الخدمات السیاحیة وارتفاع نسبة الصادرات من إیران إلي العراق إلي 50 بالمائة وإجراء دراسات میدانیة حول كیفیة مشاركة قطاع الصناعة فی مجال التعاون المشترك وتیسیر الاجراءات التجاریة بین البلدین.
وأضاف بهزاد ان 15 ٪ من الوفود التجاریة المتبادلة بین البلدین، كانت وفود حكومیة و 85 ٪ منها من القطاع الخاص، والتی شهدت نموا بنسبة 137 ٪ مقارنة بالعام الایرانی الذی سبقه.
وفی معرض إشارته إلي معطیات زیارة رئیس الجمهوریة حجة الإسلام حسن روحانی والوفد المرافق إلي العراق، قال هذا المسؤول الایرانی إن التوافقات التی توصلت الیها الحكومتین الایرانیة والعراقیة خلال هذه الزیارة فی مختلف القطاعات بما فیها قطاع الطاقة والصناعة والتجارة والقنصلیة والبنیویة والمصرفیة، أدت إلي فتح فصل جدید من العلاقات بین بغداد وطهران كما مهدت الطریق للمزید من التعاون علي صعید القطاع الخاص.
انتهي**ح ح/أ م د**

www.irna.ir

تحقق أيضا

عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية بلغ 304 اشخاص

وقال موسوي في تصريح صحفي الجمعة: ان عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية في البلاد بلغ 304 …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *