الصفحة الرئيسية / سیاسیة / القرار الامريكي ضد الحرس الثوري لا يخدم استقرار المنطقة

القرار الامريكي ضد الحرس الثوري لا يخدم استقرار المنطقة

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع المسؤولة الاممية، اليوم الثلاثاء في طهران، برئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي 'حشمت الله فلاحت بيشة'.
واشارت السيدة 'بلاسخارت' الي ان القضاء علي داعش يستدعي تعاونا شاملا ومستداما (علي الصعيد الدولي)، وبما يحول دون عودة هذا التنظيم الارهابي من جديد.
كما نوّهت بضرورة الجهود الهادفة الي ترسيخ الاستقرار في العراق؛ مصرحة انها ستجري مع كبار المسؤولين العراقيين مباحثات في هذا الخصوص.
واشارت ممثلة الامين العام للامم المتحدة في الشؤون العراقية الي دور ايران في ارساء الاستقرار داخل العراق؛ داعية الي اقامة علاقات ثنائية مميزة وذلك في ضوء الحدود المشتركة التي تبلغ 1400 بين البلدين.
واعربت السيدة جنين عن تفاؤلها بشان وثائق التعاون الموقعة بين طهران وبغداد لكونها تسهم في تعزيز امن المنطقة.
بدوره، نوّه فلاحت بيشة بالعلاقات الوطيدة والمميزة القائمة بين ايران والعراق؛ مؤكدا علي استمرار الجهود المشتركة الهادفة الي الحفاظ علي اواصر المحبة التي تجمع بين الشعبين الايراني والعراقي.
واكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النيابية ان الغربيين والولايات المتحدة لم يتوقعوا بان شعوب المنطقة بلغت هذا المستوي من النضج ان تنتصر علي تنظيم داعش الارهابي دون مساعدة امريكا.
واردف قائلا : لولا تضحياتنا في التصدي لـ 'داعش' لكان هؤلاء الارهابيون قد بلغوا الحدود الاوروبية اليوم.
كما شدد علي ان خطر داعش مازال يتهدد السلام والامن في العالم؛ لافتا في السياق الي تضحيات القوات الايرانية والحرس الثوري للقضاء علي هذا التنظيم الارهابي في كل من سوريا والعراق.
وصرح فلاحت بيشة، انه بعث رسالة الي الامين العام للامم المتحدة محذرا ايّاه من خطر عودة داعش بدعم امريكي؛ مردفا انه لم يتسلم الرد من الاخير لحد الان.
وخلص رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية الي ان اهم مسؤولية تقع علي منظمة الامم المتحدة نظرا للظروف الراهنة، تكمن في الحدّ من التطرف الامريكي في منطقة غرب اسيا.
انتهي ** ح ع

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *