وعقد الاجتماع الثامن للجنة التشاورية الثنائية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية إندونيسيا برئاسة مساعد وزير الخارجية الخاص لشؤون آسيا والمحيط الهادئ 'محمود فرازنده' ومساعد وزير الخارجية الإندونيسي لشؤون آسيا والباسفيك وإفريقيا 'دسرا برتشايا' في العاصمة الإندونيسية جاكرتا .
و ناقش الجانبان في الاجتماع التعاون الثنائي، بما في ذلك المجالات العلمية والثقافية والسياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية، ووضعا خارطة طريق للتعاون، للعام الحالي.
وأكد الجانبان علي مجالات التعاون العديدة بين البلدين في مختلف القطاعات، ورحبا بالإجراءات والتطورات في العلاقات والتعاون وضرورة استخدام هذه القدرات لزيادة العلاقات لتعزيزالتعاون وخاصة التعاون التجاري والاقتصادي والبحث أيضا عن آلية للتبادلات المالية والنقدية.
و بالإضافة إلي القضايا الثنائية، ركز الطرفان علي التعاون الإقليمي والدولي، بما في ذلك التعاون في إطار منظمة التعاون الإسلامي والدول الاعضاء علي ساحل المحيط الهندي واتحاد جنوب شرق آسيا (آسيان) وقضايا الأمم المتحدة.
و وفقا لتقرير سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إندونيسيا، فقد تبادل الجانبان ايضا وجهات النظر حول التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي بما في ذلك انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي وفرض عقوبات جديدة من جانب واحد، و قرار إيران الأخير الذي اتخذته بعد عام من الصبر والوفاء بالتزاماتها، والجهد الأمريكي لتصفير تصدير النفط الإيراني وادراج حرس الثورة الإسلامية في قائمة الإرهاب والتطورات الحالية في منطقة الخليج الفارسي .
وأعلنت إندونيسيا دعمها للاتفاق النووي وشددت علي ضرورة الحفاظ عليه، و ألا تسمح للعقوبات أحادية الجانب أن تؤثر علي العلاقات بين البلدين.
من بين القضايا الأخري التي طرحت للنقاش، الوضع في الشرق الأوسط وفلسطين حيث أعلن الجانبان دعمهما للشعب الفلسطيني وأدانا أجراءات الكيان الغاصب للقدس وانتهاكات حقوق الإنسان في هذه الأرض.
في المجال الاقتصادي، حرص رجال الأعمال الإندونيسيون والقطاع الخاص، كما القطاع الخاص في البلدان الأخري، علي التواصل والقيام بأعمال تجارية مع إيران والوصول إلي السوق الهائل في البلاد.
انتهي** 2344
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …